Friday 24 October 2025
Advertisement
اقتصاد

من سيظفر بصفقة الحافلات ذات الجودة العالية في أكادير ونواحيها؟

من سيظفر بصفقة الحافلات ذات الجودة العالية في أكادير ونواحيها؟ هذا العقد المنتظر يمتد لعشر سنوات ومن شأنه إحداث نقلة نوعية في منظومة النقل العمومي
شهد مقر مجموعة الجماعات الترابية للنقل والتنقلات الحضرية وشبه الحضرية بأكادير الكبير يوما حاسما تمثل في فتح الأظرفة الخاصة بطلب العروض المتعلق بالعقد الجديد للتدبير المفوض للنقل بواسطة الحافلات والحافلات بجودة عالية (BHNS).
 
ووفق معطيات حصلت عليها "أنفاس بريس"، فإن هذا العقد المنتظر يمتد لعشر سنوات ومن شأنه إحداث نقلة نوعية في منظومة النقل العمومي بالمنطقة.
 
وتقدمت للمنافسة شركتان كبيرتان، هما المجموعة الإسبانية المعروفة “أوتاسا”، والمجموعة المغربية الرائدة “سوبراتور”.
 
وقد انطلقت على الفور أشغال اللجنة المختصة لدراسة وتقييم العروض المقدمة، حيث يُنتظر الإعلان عن اسم الشركة التي سيُعهد إليها بمهمة تدبير النقل بأكادير الكبير في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
 
وفي تعليق له على أهمية هذا المشروع، أوضح جمال ديواني، رئيس مجموعة الجماعات الترابية أكادير الكبير للنقل والتنقلات الحضرية، أن التصور الجديد للنقل تم إعداده تحت الإشراف المباشر لـوزارة الداخلية وبالتنسيق المحكم مع ولاية جهة سوس ماسة.
 
وأكد ديواني أن مهمة التنفيذ الميداني لهذا العقد الحيوي تتولاها شركة التنمية المحلية “أكادير الكبير للنقل والتنقلات”، مشيرا إلى أن هذا الإطار المؤسساتي يؤكد على الطابع الاستراتيجي والوطني لهذا الورش.
 
ويطمح هذا التصور الجديد إلى تحقيق نقلة نوعية ملموسة في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. كما تهدف المجموعة إلى بناء منظومة تنقل حضرية وشبه حضرية متطورة، تعتمد بشكل أساسي على أدوات تكنولوجية حديثة ونموذج تدبيري يتسم بالتوازن والفعالية.
 
وفي سياق متصل، أكد ديواني أن هذا الورش الاستثماري الضخم يندرج ضمن استراتيجية أوسع لتحسين جودة النقل بالجهة.
 
وقد تم وضع دفتر تحملات صارم يلزم المشغلين الجدد بتقديم خدمة احترافية ذات جودة عالية، مع الحرص على فتح المجال أمام التنافس الشريف الذي يكون معياراه الأساسيان هما الجودة وكفاءة الاستغلال.
 
ويترقب سكان أكادير الكبير بفارغ الصبر الإعلان عن الشركة الفائزة، آملين أن يُترجم هذا العقد إلى شبكة نقل عصرية وموثوقة تليق بتطلعات المدينة ومكانتها كقطب اقتصادي وسياحي.