Wednesday 15 October 2025
مجتمع

قبيلة أيتوسى لف إداونكيت تندد بتهديد أحد شيوخها وتدعو إلى وحدة الصف

قبيلة أيتوسى لف إداونكيت تندد بتهديد أحد شيوخها وتدعو إلى وحدة الصف عالي كدوار، أحد أعيان قبيلة أيتوسى
نددت قبيلة أيتوسى لف إداونكيت بإقليم أسا الزاك، بما اعتبرته “تهديدا مباشرا" تعرض له أحد وجهائها، الشيخ عالي كدوار، من طرف مجموعة قدمت نفسها على أنها تمثل ما يعرف بـ“لجان أرض القبيلة”، بعدما زارت منزله بمدينة أسا وطالبته بالتنازل عن ملكية أراضي إداونكيت، الموثقة منذ عام 1936، تحت طائلة التهديد بالسجن، وفق نص البيان.

وأكدت القبيلة، في بيان توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه، أن هذا الحادث يعكس “تجاوزا خطيرا" لصلاحيات هذه اللجان التي وُكّلت لها مهمة الدفاع عن أراضي القبيلة أمام الإدارات والمؤسسات الرسمية، لكنها – حسب البيان – انحرفت عن مهامها الأصلية ووجهت صراعها نحو أبناء القبيلة أنفسهم، دون تقديم أي وثائق تثبت صحة ما تدّعيه من “قسمة رضائية”.

وشدد البيان على أن مهام “تنسيقية الأطر ولجان الأرض” انتهت بانتهاء مساطر التعرضات وخسارة مراحل التقاضي، محمّلاً بعض مسؤوليها مسؤولية “المساس بالسلم الاجتماعي” عبر “التهديدات والمضايقات التي تستهدف الآمنين في منازلهم”.

كما عبّرت قبيلة إداونكيت عن “شجبها الشديد” لما تعرّض له الشيخ عالي كدوار، ورفضها لأساليب “القذف والتشهير”، معتبرة أن أي اعتداء على فرد من أبناء أيتوسى يمثل “اعتداء على المكون القبلي بأكمله”.

واتهم البيان المجموعة المهاجمة بالسعي إلى “تفريق أبناء أيتوسى وزرع الأحقاد خدمة لأجندات شخصية وسياسية”، كما أعلن تبرؤ القبيلة من “بعض الأصوات المحرّضة عبر المنصات الإلكترونية التي تنتحل صفة تمثيل قبلي أو سياسي دون اعتراف من الدولة”.

وجددت قبيلة إداونكيت تأكيدها على “الانفتاح على الحوار” مع مختلف مكونات أيتوسى، داعية إلى اعتماد الأعراف القبلية المتوارثة لحل الخلافات، ووجّهت نداء إلى السلطات المحلية وفاعلي القبيلة، خاصة من لف إداومليل، للجلوس على طاولة الحوار وتجاوز الخلافات الراهنة.

كما أعلنت القبيلة عزمها “تقديم الدعم المادي والمعنوي لضحايا التهديدات”، واحتفاظها بحقها في متابعة المتورطين قانونيا.