الجمعة 17 مايو 2024
ضيف

الفنانة لما علامة: ميريام فارس عرّفتني على الأغنية المغربية والمجرد شجعني على أدائها (مع فيديو)

 
 
الفنانة لما علامة: ميريام فارس عرّفتني على الأغنية المغربية والمجرد شجعني على أدائها (مع فيديو)

لم تكن أغنية "يا ليل" للفنانة اللبنانية الشابة "لما علامة" مجرد ميلاد لاسم جديد بعالم الفن والموسيقي، كما تقول الدعاية في إذاعة "مزيكا إف إم" اللبنانية، بل كانت إعلانا عن بروز موهبة فنية في الكتابة واللحن والأداء تسطع من بيروت حالمة بالوصول إلى أبعد نقطة من العالم العربي.

في هذا اللقاء، تقترب لما علامة من الجمهور المغربي، وهي تتهيأ لإعداد أغنية مغربية تتمناها مفاجأة جميلة، وفرصة للوصول إلى قلوب كل المغاربة العاشقين للفن.

+ وأخير، أغنيتك الأولى "يا ليل" في الإذاعات، ماذا يعني لك هذا؟

- يعني أني انطلقت في بداية تحقيق حلم رافقني منذ الطفولة، في زمن لم يعد تحقيق الأحلام ممكنا بسهولة. فكلما سمعتها أشعر بإحساس جميل، يشبه شعورا بالانتصار. وبالتأكيد، فإن بداية الحلم تعني بداية لحظة تحوّل في حياتي، ويا رب... أتمنى أن يكون تحوّلا إيجابيا. إذ لا أخفي أن لقب "الفنانة" الذي صار يسبق اسمي لم يشعرني بلذة كبيرة فقط، بل أشعرني بمسؤولية أكبر.

+ كيف كان صدى أغنيتك الأولى؟

- والله الأكثرية أحبوا الأغنية كاملة، أقصد أحبوا الكلمات واللحن والأداء والتوزيع والتسجيل، أي أن الباقة التي شكّلت الأغنية لاقت استحسانًا، والحمد لله. ربما هناك من لفت نظره بعض التشابه من ناحية الصوت بيني وبين النجمة إليسا. وهذا أمر يسعدني، فأنا من المعجبات جدا بفنها، وأعشق اختياراتها الرائعة في الكلمات والألحان وأحبها جدا كفنانة.

+ أغنيتك الأولى كانت من كلماتك وألحانك ... هل هي ضرورة البداية أم أن هذا اختيار سيستمر؟

- طالما أنا قادرة على الكتابة والتلحين سأفعل، لكن لا يمنع أبدا أن أضيف إلى أغنياتي كلمات من شعراء مبدعين وملحنين مبتكرين نغمات فنية مميزة. فأنا أحلم بأن أغني مثلا من ألحان مروان خوري أو تامر حسني أو بلال زين. وفي انتظار ذلك، ها أنا أضع اللمسات الأخيرة على أغنيتي الجديدة "يا روح" وهي من كلماتي وألحاني، لكنها بريتم مختلف ولحن مختلف وتوزيع مغاير... آمل أن تنال الإعجاب وتعزز خطواتي في الطريق الذي ارتضيته.

+ هل تشعرين بأنك قادرة على كسب مكانتك في ساحة لبنانية تعج بالأسماء والأصوات؟

- هذا ما أجتهد من أجله، ومَن جدّ وجد. فانا واعية بالمصاعب التي تعترض طريق صوت جديد انطلق بأغنيته الخاصة بدل الانطلاق من برنامج مسابقات تلفزيوني. وعلى فكرة، أنا أتابع هذه البرامج بدقة، ولكن لا أجد نفسي فيها أكثر مما أجدني في عمل فردي محاطة بفريق عمل ناجح. لذا، سأحاول تجنب هذه المتاعب واجتياز كل المصاعب. وهذا طبعا يحتاج إلى قوة وصبر، أستمدهما من ثقتي في الله أولا، ثم في موهبتي، وطبعا من ثقة المؤمنين بموهبتي دون استثناء؛ أولئك الذين يحيطونني بالحب والتشجيع، والذين لا أتردد في كل مناسبة من توجيه الشكر لهم. وطبعا، تتقدمهم بالمحبة الصادقة ماما حبيبتي، التي تعطيني بنصائحها وقلقها علي مزيدا من القوة للتحمّل والصبر، ومواصلة الطريق لا لكسب مكانتي داخل لبنان فحسب، بل للوصول إلى قلوب كل الجمهور العربي. (ضاحكة) والدليل أني في بداية مشواري أعد لأغنية مغربية.

+ لماذا الأغنية المغربية؟

- بصراحة، أنا تطلعت إلى الغناء باللهجة المغربية بعد أن حصلت على كلمات لشاعر مغربي، أعجبتني جدا، وهي بين يدي وتحتاج إلى لحن جميل. وقبل ذلك، كانت الفنانة اللبنانية ميريام فارس قد فاجأتني بأداء أغنية "تلاح حبيبي" التي لاقت نجاحا كبيرا، وهي التي عرفتني بالأغنية المغربية حيث وجدتها شيئا مختلفا، وشعرت بقربها إليّ بطريقتها المختلفة عن غناء آخر، فيها تعريب فني واضح وحياة. لتشدني بعدها أغنية "مازال" لسميرة سعيد التي كنت دائما أحبها جدا كفنانة ناجحة. وطبعا زادت أغنية سعد المجرد "أنت باغية واحد" من رغبتي في أن أؤدي أغنية مغربية في يوم من الأيام. 

رابط الفيديو هنا