كشف امبارك الطالب، عضو الجامعة الملكية للقنص، عن تواطؤ بعض المنتخبين في جماعات قروية تابعة لإقليم أسا الزاك، مع بعض الكويتيين الذين يدخلون المغرب تحت يافطة السياحة، في حين يقومون بتدمير البيئة وقنص الطيور والحيوانات المحمية، من قبيل الغزلان وكرزيط والحبار والأرانب والحجل والهرموش..

وأضاف الطالب، في اتصال هاتفي مع موقع "أنفاس بريس"، أن هؤلاء المتواطئين يوفرون للكويتيين البنزين والسيارات ويرافقونهم في عمليات القنص غير المشروعة، ويهربونهم عبر المسالك الخالية من المراقبة..

وكانت فرقة من المندوبية الإقليمية للمياه والغابات بمنطقة لبيرات التابعة لإقليم أسا الزاك ألقت القبض منتصف الأسبوع الماضي على 12 كويتيا بمنطقة"شويشة" نواحي لبيرات، وهم يركبون ست سيارات رباعية الدفع. وحسب الطالب، فإن هذه المجموعة كانت تمارس القنص بصفة غير قانونية، حيث حجزت مصالح المياه والغابات 15 صقرا مدرب على القنص وبندقية صيد واحدة وجهاز يكشف عن طائر لحبار الذي يعد من الطيور المهددة بالانقراض.

وبعد اقتياد المجموعة إلى مقر المندوبية بإقليم أسا الزاك تم إخلاء سبيلهم بعدما أدوا غرامة مالية قدرها 165 ألف درهم، كما تمت مطالبتهم بمغادرة 15 صقرا لأرض المملكة فورا لعدم توفرهم على رخص الصيد .

وإذا كان بعض الخليجيين من جنسيات مختلفة، يقومون بالقنص غير القانوني، فإن صنفا آخر، يدخل للمغرب بطريقة شرعية، بناء على تنسيق مسبق مع المصالح المختصة، حيث يجهزون مخيمات مرخصة في عمق الصحراء، يمارسون فيها هواية القنص، ومع ذلك يطالب المهتمون بالحفاظ على البيئة، إخضاعهم للمراقبة، بين الفينة والأخرى.

امبارك الطالب، عضو الجامعة الملكية للقنص (يحمل بندقية الصيد)