قامت المصالح الأمنية بكافة المناطق بولاية أمن الدار البيضاء الكبرى بحملة واسعة لمحاربة كل الظواهر الإجرامية، خصوصا تلك التي تتعلق بالسرقات بكل أنواعها، وذلك من خلال القيام بمجموعة من الحملات التطهيرية بكافة تراب الولاية، وقد تم من خلالها إيقاف مجموعة من الأشخاص، سواء الذين كانوا موضوع مذكرات بحث أو أولئك الذين تم إيقافهم استنادا على التحريات والمعطيات والأدلة الخاصة بهذه الفرق الأمنية، وقد جاءت هذه العمليات على الشكل التالي:
- منطقة أمن مولاي رشيد:
تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية المذكورة من إلقاء القبض على شخص من ذوي السوابق الإجرامية في مجال السرقة بالخطف وتحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، وقد ألقي القبض على المعني بالأمر في حالة تخدير بعدما تقدمت سيدة بشكاية حول تعرضها للسرقة بالخطف من طرف معنيين بالأمر استهدفت حقيبتها، والتي تحتوي على مبلغ مالي قدره 1800 درهم ومجموعة من الوثائق والفواتير الخاصة بزبناء تابعين لشركة تعمل بها الضحية. وتم التعرف بعد مجموعة من الأبحاث على الجاني، ليتم إيقافه ليكشف عن هوية شريكه الذي وجدت جل المسروقات بمنزله، حيث تبين أنه لاذ بالفرار في انتظار إيقافه هو أيضا. وتعرفت الضحية على المحجوزات، وكذلك على السارقين بعدما تم عرض صورهما عليها.
- منطقة أمن المحمدية:
وفي نفس سياق العمليات الأمنية القاضية بمحاربة ظاهرة السرقات بكل أنواعها، تمكنت العناصر الأمنية بالمحمدية من وضع اليد على شخص قد سبق أن نشرت في حقه مذكرة بحث وطنية من أجل السرقة الموصوفة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، حيث تقدم شخص من جنسية فرنسية أكد في شكايته أنه تعرض للسرقة من داخل منزله لمبلغ مالي قدره 1000 درهم وهاتفين نقالين، وأنه حين إبدائه للمقاومة استل الجاني سكينا من الحجم المتوسط وقام بإرغامه على إعطائه المسروقات، وكان المعني بالأمر رفقة شريك له في حالة سكر متقدمة... وبعد القيام بالمعاينات والإجراءات الضرورية تم رفع آثار البصمات ليتم تحليلها. وتمت إحالة أرقام الهواتف المسروقة على المصلحة الولائية لتجميع وتحليل المعلومات الجنائية، لتقوم هذه الأخيرة برصد مكان الهواتف المحمولة رغم أن الجاني قام بتبديل الشريحة المستعملة، وكذلك قامت مصلحة مسرح الجريمة بتحديد هوية الجناة ليتم إيقاف أحدهما في حالة تخدير من طرف فرقة الشرطة القضائية، وقد قام بالاعتراف بالمنسوب إليه، وأنه قام رفقة شريكه بالتسلق إلى داخل منزل المعني بالأمر وقاما بسرقته ولاذا بالفرار، فيما كشف عن هوية شريكه الذي ما زال في حالة فرار، والذي تم نشر مذكرة بحث في حقه من أجل إيقافه هو أيضا.