أعلنت مصادر قضائية أنه تم اليوم الجمعة 12 دجنبر 2014، الحكم على عمدة فرنسي سابق بأربع سنوات سجنا نافذا على إثر مقتل 29 شخصا خلال مرور عاصفة بجماعته في 2010. وأوضح المصدر ذاته أنه تم الحكم على النائبة السابقة للعمدة في التعمير بسنتين حبسا نافذا، مضيفا أن المتهمين أدينا بعدم اتخاذ الاحتياطات والإجراءات التحذيرية اللازمة لاطلاع السكان ومرتادي المحطة السياحية (فوندي - ويست) على خطورة الحالة، كما عيب عليهما الترخيص بتعمير عشوائي في منطقة ينخفض ارتفاعها عن مستوى البحر.
وقد انتقد العمدة السابق الذي استأنف الحكم عن طريق دفاعه، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، قرار المحكمة واعتبره جائرا في حقه، فيما أعربت جمعية الأطراف المدنية عن ارتياحها لقرار المحكمة الذي راعى ما ترتب من نتائج عن هذه الفاجعة التي وقعت ليلة 27-28 فبراير 2010 ، حيث تسببت العاصفة في غرق 29 شخصا بعد أن اجتاحت المياه جزء من محطة سياحية بجماعة "لافوت سير مير".