هذا المؤثر المحافظ الذي حشد لترامب وحزبه من الأصوات والقلوب الكثير، سقط اليوم برصاصة غادرة وهو في "حلقية" طلابية في حرم جامعة يوتا فالي بغرب أمريكا. سقط مناظرا مدافعا عن المحافظين وترامب.
ترامب أمر بتنكيس أعلام الولايات المتحدة أسبوعا كاملا حدادا على "هذا الوطني الكبير" بتعبيره. هذه الجريمة ستفجر الانقسامات تفجيرا وسيكون لها ما بعدها.
لا نعلم كيف يتحرك التاريخ، وترامب يأكل من استقرار أمريكا وتواضعات آبائها الأولين! يحرك الجيش وينصر الأبيض على الأسود وحلفه على البقية.. و"المخزن الأمريكي" في حرب مسمومة.. وهاهي رصاصة غادرة تفجر كل شيء!
أتابع كيرك منذ مدة وأشعر بحزن عميق لهذا النبأ. أختلف معه في قضايا كثيرة، وأتفق معه في أخرى وأحيانا أتأمل فقط قدرته على الحجاج .. دماؤه ستغطي المشهد السياسي الأمريكي وربما المجتمعي أيضا وقد توظف كقميص عثمان في ما يلي: بروفايل سبق أن كتبته عنه في كل جامعة يزورها، ينصب شارلي كورك خيمة ويجلس داخلها ويفتتح الحلقيّة، على بركة الله، ممسكا مايكروفون بيده وناصبا آخر في الجهة المقابلة لمن أراد أن يسأله أو يعارضه أو يقارعه الحجة بنقيضها.
"لماذا تعارض زواج المثليين؟" تسأله طالبة، "لأنني أتبنّى قانون الطبيعة الذي يقول إن الزواج وحدة بين ضدين، وهذه الوحدة بين الضدين سبب حصول الانجذاب،".
فتردُّ عليه: "هل تأخذ فكرتك من الإنجيل؟"، يجيبُ: "لا، من القانون الطبيعي وهو فعلا منسجم مع الإنجيل"، ثم يسألها: "ما هو الهدف من الزواج بالنسبة لك؟"
فترد بنبرة لامبالية: "الزواج هو أنك تحبني وأحبك.. والسلام!"
فيجيبُها بسؤال: "هل يمكن لشخص يبلغ من العمر 25 سنة أن يتزوج بطفل يبلغ 8 سنوات؟" ترد: "لا"، "فيلقنها" درسا في ما يحتاجه الزواج من شروط وما يميزه من مميزات..ويواصلان النقاش بينما جمهرة من الطلبة تتابع..
قد لا أبالغ إذا وصفت شارلي كورك بزعيم أقوى شبيبة حزبية في العالم، بما أنها الشبيبة التي ساهمت في عودة ترامب إلى سدة حكم أقوى دولة في العالم!
كاتب ومؤثر وداهية سياسية، صار كورك، في سن 31 سنة، يفتي في تعيينات الرئيس المنتخب دونالد ترامب وسياساته وخططه للمستقبل.
في 2012، وسنه لم يتعدّ 18 سنة، أسس كورك، بدعم من الجمهوري الراحل بيل مونتغومري، منظمة طلابية تضع في صدارة أهدافها مكافحة المد اليساري والدفاع عن السوق الحرة وتقييد تدخلات الحكومة ونشر الفكر المحافظ وسط البلاد والعباد.
"لماذا تعارض زواج المثليين؟" تسأله طالبة، "لأنني أتبنّى قانون الطبيعة الذي يقول إن الزواج وحدة بين ضدين، وهذه الوحدة بين الضدين سبب حصول الانجذاب،".
فتردُّ عليه: "هل تأخذ فكرتك من الإنجيل؟"، يجيبُ: "لا، من القانون الطبيعي وهو فعلا منسجم مع الإنجيل"، ثم يسألها: "ما هو الهدف من الزواج بالنسبة لك؟"
فترد بنبرة لامبالية: "الزواج هو أنك تحبني وأحبك.. والسلام!"
فيجيبُها بسؤال: "هل يمكن لشخص يبلغ من العمر 25 سنة أن يتزوج بطفل يبلغ 8 سنوات؟" ترد: "لا"، "فيلقنها" درسا في ما يحتاجه الزواج من شروط وما يميزه من مميزات..ويواصلان النقاش بينما جمهرة من الطلبة تتابع..
قد لا أبالغ إذا وصفت شارلي كورك بزعيم أقوى شبيبة حزبية في العالم، بما أنها الشبيبة التي ساهمت في عودة ترامب إلى سدة حكم أقوى دولة في العالم!
كاتب ومؤثر وداهية سياسية، صار كورك، في سن 31 سنة، يفتي في تعيينات الرئيس المنتخب دونالد ترامب وسياساته وخططه للمستقبل.
في 2012، وسنه لم يتعدّ 18 سنة، أسس كورك، بدعم من الجمهوري الراحل بيل مونتغومري، منظمة طلابية تضع في صدارة أهدافها مكافحة المد اليساري والدفاع عن السوق الحرة وتقييد تدخلات الحكومة ونشر الفكر المحافظ وسط البلاد والعباد.
سمّى المنظمة "Turning Point USA"، وقد كانت اسما على مسمّى: "نقطة تحول" أثمرت ولاية ثانية لترامب، بعدما اكتسحت، على مدار سنوات سابقة، ساحات الجامعات والثانويات الأمريكية بالمناظرات والتبرعات وسلاح الشبكات الاجتماعية.
تحت شعار "قاوموا اليسار"، ساند كورك ترامب بكل قوة في حملته الانتخابية، وقاد "إنزالات طلابية" في كل جامعات البلاد، كما فعل في محطتي 2016 و2020.
ترامب يمثل، في خطابات هذا الصقر السياسي الشاب، أجمل ما في أمريكا من قيم وتاريخ والتزام ديني، والحزب الديمقراطي "يدافع عن كل ما يكرهه الرب" من إجهاض ومثلية وتفسخ أخلاقي.
فيديوهات كورك تغمر يوتيوب، وكل المقاطع، الصادرة عن قنواته، تظهره يفحم معارضيه وخصومه، بهدوء وابتسامة ورحابة صدر.
في المرآة المقابلة، هو ناشط "يغسل أدمغة" الطلاب ويستقوي على أشخاص لم يخبروا السياسة والنضال.
كورك يدخل الجامعات بثوب المخلّص من "غسيل الدماغ" الذي يتسبب فيه نظام تعليمي فاسد، ويفتخر بأنه عصامي، ويحمد الله أنه تخلى عن طريق الجامعة في قرار حرّره من "أكبر مصنع للأكاذيب".
"كيف تغسل الجامعات الأمريكية أدمغة الشباب الأمريكي وتقودهم للإفلاس"، بهذا عنون واحدا من عدة كتب ألّفها لنشر أفكاره.
مسار كورك بالمقابل، لم يقده للإفلاس. راكم أموالا طائلة من نشاطه الفكري والسياسي، وحسب بعض المصادر الإعلامية اغتنى أكثر في أثناء حملة ترامب الأولى برسم 2016، بعدما صارت منظمته المصب الرئيسي لأموال المتبرعين.
وتشير تقديرات إلى أن ثروته الصافية تصل إلى قرابة 12 مليون دولار في العام.
بالنسبة للمحافظين، شارلي كورك هو مستقبل أمريكا.
تحت شعار "قاوموا اليسار"، ساند كورك ترامب بكل قوة في حملته الانتخابية، وقاد "إنزالات طلابية" في كل جامعات البلاد، كما فعل في محطتي 2016 و2020.
ترامب يمثل، في خطابات هذا الصقر السياسي الشاب، أجمل ما في أمريكا من قيم وتاريخ والتزام ديني، والحزب الديمقراطي "يدافع عن كل ما يكرهه الرب" من إجهاض ومثلية وتفسخ أخلاقي.
فيديوهات كورك تغمر يوتيوب، وكل المقاطع، الصادرة عن قنواته، تظهره يفحم معارضيه وخصومه، بهدوء وابتسامة ورحابة صدر.
في المرآة المقابلة، هو ناشط "يغسل أدمغة" الطلاب ويستقوي على أشخاص لم يخبروا السياسة والنضال.
كورك يدخل الجامعات بثوب المخلّص من "غسيل الدماغ" الذي يتسبب فيه نظام تعليمي فاسد، ويفتخر بأنه عصامي، ويحمد الله أنه تخلى عن طريق الجامعة في قرار حرّره من "أكبر مصنع للأكاذيب".
"كيف تغسل الجامعات الأمريكية أدمغة الشباب الأمريكي وتقودهم للإفلاس"، بهذا عنون واحدا من عدة كتب ألّفها لنشر أفكاره.
مسار كورك بالمقابل، لم يقده للإفلاس. راكم أموالا طائلة من نشاطه الفكري والسياسي، وحسب بعض المصادر الإعلامية اغتنى أكثر في أثناء حملة ترامب الأولى برسم 2016، بعدما صارت منظمته المصب الرئيسي لأموال المتبرعين.
وتشير تقديرات إلى أن ثروته الصافية تصل إلى قرابة 12 مليون دولار في العام.
بالنسبة للمحافظين، شارلي كورك هو مستقبل أمريكا.