دعت جماعة الدار البيضاء، في بلاغ صحافي، الساكنة والزوار إلى التعبئة الجماعية من أجل الحفاظ على الحدائق والمنتزهات، باعتبارها فضاءات عمومية جماعية تسهم في تحسين جودة الهواء والحد من آثار التلوث، وتشكل متنفساً بيئياً وحضارياً للمدينة.
وأوضحت الجماعة أن مشاريع تعزيز وتثمين المساحات الخضراء متواصلة بشراكة مع مختلف الفاعلين، سواء عبر إحداث فضاءات جديدة أو إعادة تهيئة وصيانة الحدائق بمختلف المقاطعات، في إطار رؤية تروم جعل العاصمة الاقتصادية مدينة خضراء ونظيفة وقادرة على مواجهة التغيرات المناخية، خاصة في فصل الصيف.
ومن بين الفضاءات الجديدة التي فتحت أبوابها أمام العموم: منتزه سيدي عثمان (أزيد من 7 هكتارات)، المنتزه الرياضي القدس بسيدي البرنوصي (حوالي 5 هكتارات)، منتزه سباتة (أزيد من 3 هكتارات)، منتزه بشار الخير بالحي المحمدي (أزيد من 5 هكتارات)، حديقة الهضبة الخضراء بسيدي مومن (12 هكتار)، ومنتزه دار البراد ببن مسيك.
كما أكدت الجماعة على القيمة التراثية للحدائق الكبرى الواقعة في قلب المدينة، التي تحظى بعناية خاصة، مثل حديقة جامعة الدول العربية (22 هكتار)، حديقة مردوخ (حوالي 4 هكتارات)، حديقة لارميطاج (حوالي 12 هكتار)، منتزه فيلودروم (أزيد من 3 هكتارات)، وحديقة عبد الهادي بوطالب (حوالي 3 هكتارات).
وفي سياق جهود التهيئة، أشارت الجماعة إلى تأهيل الممرات الخضراء بشارع أوكوك بعين الشق، وكورنيش عين الدياب، والمنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني، الذي يضم ممشى على طول الحاجز البحري ومساحات خضراء مطابقة للمعايير البيئية الحديثة.
وأكد البلاغ أن هذه الفضاءات لن تحافظ على نظافتها وجودتها إلا عبر التزام جماعي بممارسات مسؤولة، داعياً إلى:
تجنب المشي أو وضع عربات الأطفال والكراسي المحمولة فوق العشب، لضعف مقاومته في الصيف.
استعمال الحاويات المخصصة للنفايات ودعم مجهودات النظافة بحمل أكياس صغيرة لجمع مخلفات الطعام.
احترام إرشادات الحراسة والمحافظة على مرافق اللعب والرياضة والمرافق الجماعية.
وأكدت جماعة الدار البيضاء في بلاغها أن الحدائق والمساحات الخضراء ملك جماعي لكل المواطنين، ويجب الحفاظ عليها بنفس العناية التي نوليها لمنازلنا، باعتبارها عنواناً للرقي والحضارة المشتركة.
وأوضحت الجماعة أن مشاريع تعزيز وتثمين المساحات الخضراء متواصلة بشراكة مع مختلف الفاعلين، سواء عبر إحداث فضاءات جديدة أو إعادة تهيئة وصيانة الحدائق بمختلف المقاطعات، في إطار رؤية تروم جعل العاصمة الاقتصادية مدينة خضراء ونظيفة وقادرة على مواجهة التغيرات المناخية، خاصة في فصل الصيف.
ومن بين الفضاءات الجديدة التي فتحت أبوابها أمام العموم: منتزه سيدي عثمان (أزيد من 7 هكتارات)، المنتزه الرياضي القدس بسيدي البرنوصي (حوالي 5 هكتارات)، منتزه سباتة (أزيد من 3 هكتارات)، منتزه بشار الخير بالحي المحمدي (أزيد من 5 هكتارات)، حديقة الهضبة الخضراء بسيدي مومن (12 هكتار)، ومنتزه دار البراد ببن مسيك.
كما أكدت الجماعة على القيمة التراثية للحدائق الكبرى الواقعة في قلب المدينة، التي تحظى بعناية خاصة، مثل حديقة جامعة الدول العربية (22 هكتار)، حديقة مردوخ (حوالي 4 هكتارات)، حديقة لارميطاج (حوالي 12 هكتار)، منتزه فيلودروم (أزيد من 3 هكتارات)، وحديقة عبد الهادي بوطالب (حوالي 3 هكتارات).
وفي سياق جهود التهيئة، أشارت الجماعة إلى تأهيل الممرات الخضراء بشارع أوكوك بعين الشق، وكورنيش عين الدياب، والمنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني، الذي يضم ممشى على طول الحاجز البحري ومساحات خضراء مطابقة للمعايير البيئية الحديثة.
وأكد البلاغ أن هذه الفضاءات لن تحافظ على نظافتها وجودتها إلا عبر التزام جماعي بممارسات مسؤولة، داعياً إلى:
تجنب المشي أو وضع عربات الأطفال والكراسي المحمولة فوق العشب، لضعف مقاومته في الصيف.
استعمال الحاويات المخصصة للنفايات ودعم مجهودات النظافة بحمل أكياس صغيرة لجمع مخلفات الطعام.
احترام إرشادات الحراسة والمحافظة على مرافق اللعب والرياضة والمرافق الجماعية.
وأكدت جماعة الدار البيضاء في بلاغها أن الحدائق والمساحات الخضراء ملك جماعي لكل المواطنين، ويجب الحفاظ عليها بنفس العناية التي نوليها لمنازلنا، باعتبارها عنواناً للرقي والحضارة المشتركة.

