هددت الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار في الجزائر ( سلك أمني لحملة السلاح)، المنشقة عن التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، بالعودة للاحتجاجات الأربعاء القادم، ممهلين الحكومة، ثلاثة أيام ابتداء من اليوم قبل الدخول في احتجاجات عارمة في العاصمة، بعد الاتفاق على تصعيد اللهجة و ترجمة قرارات مؤتمر "إيفري" الذي ندد بتجاهل مطالبهم المرفوعة منذ مدة على رأسها الاعتراف الرسمي بالتضحيات التي قدموها سنوات العشرية السوداء. أوضحت الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار، في حديث تصريح صحفي ،أن أعوان الحرس البلدي قرروا استئناف مسيرات الاحتجاج لتجديد مطالبهم التي لم تلق استجابة من وزارة الداخلية موجهين رسالة إلى الوزير الأول عبد المالك سلال ، وشددوا على ضرورة تلبيتها لتجنب التصعيد ، موضحا أن ممثلي الحركة اجتمعوا، مؤخرا، بمنطقة صهاريج بمدينة البويرة ، المنطقة واتفقوا على تنفيذ قرارات مؤتمر إيفري" الذي كان في الفاتح من نونبر لماضي ، حيث قررت الهيئة الاستشارية مواصلة الإحتجاحات حتى استرجاع الحقوق المهضومة بعد تأسيسها للمرصد الوطني للدفاع عن الذاكرة و استرجاع الحقوق.
خارج الحدود