أكدت اللجنة التنظيمية لمسيرة آيت بوكماز أنها تتابع بقلق استمرار غياب التلقيح الضروري للرضع والأمهات بالمركز الصحي المحلي لمدة تزيد عن أسبوعين.
وأضافت اللجنة التنظيمية لمسيرة آيت بوكماز أنه على الرغم من توالي نداءات الأهالي وتوافد العشرات من النساء والرضع على المركز الصحي، فإن الجهات المعنية لم تقم، إلى حدود اليوم، بتوفير جرعات التلقيح، ما يشكل خطراً مباشراً على صحة الفئات الأكثر هشاشة، ويطرح تساؤلات جادة حول خلفيات هذا الإهمال.
وأبرزت اللجنة التنظيمية أن ساكنة آيت بوكماز تعتبر هذا الوضع غير مقبول بأي شكل من الأشكال.
وتساءلت عن أسباب منع نقل التلقيح من المصالح الإقليمية التابعة لوزارة الصحة نحو عشرات الدواوير.
وحملت اللجنة التنظيمية الجهات الصحية الإقليمية والجهوية المسؤولية الكاملة عن هذا التراخي، مطالبةً بتدخل فوري لتوفير التلقيح وضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية.