أكد مراد الحمداني، فاعل حقوقي، أن تناسل بعض الفيديوهات التي توثق لأعمال شغب يرتكبها مهاجرون من دول جنوب الصحراء غير النظاميين، أمر غريب على المغرب.
وأضاف أن هناك مواثيق دولية متعلقة بحقوق الإنسان، واتفاقيات لإلغاء التمييز العنصري، بالإضافة إلى أن الدستور المغربي ينص على سمو هذه المواثيق. والمغرب، على عدة مستويات، يُعدّ أرضًا للتعايش والتسامح بين مختلف الفئات.
وقال محدثنا: "ما يحصل هو سلوكيات فردية، ولا نعرف حتى مصدرها. ولا بد من مواجهتها والتصدي لها من قبل الفاعلين المدنيين، ووسائل الإعلام، والدولة، من خلال التحسيس والترافع، خاصة أن المغرب مقبل على مجموعة من التحديات والاستحقاقات. ولا ننسى أنه خلال فترة كوفيد، استفاد المهاجرون من جميع الحقوق التي حصل عليها المواطنون المغاربة، سواء عبر الحصول على الكمامات أو التلقيح. كما أن قانون الأحزاب السياسية يمنع تأسيس حزب على أساس عرقي أو عنصري. وكما قلت، ما يحصل هو مجرد أصوات نشاز، لكن لا بد من التعامل معها بشكل مسؤول وحازم".
وأضاف أن هناك مواثيق دولية متعلقة بحقوق الإنسان، واتفاقيات لإلغاء التمييز العنصري، بالإضافة إلى أن الدستور المغربي ينص على سمو هذه المواثيق. والمغرب، على عدة مستويات، يُعدّ أرضًا للتعايش والتسامح بين مختلف الفئات.
وقال محدثنا: "ما يحصل هو سلوكيات فردية، ولا نعرف حتى مصدرها. ولا بد من مواجهتها والتصدي لها من قبل الفاعلين المدنيين، ووسائل الإعلام، والدولة، من خلال التحسيس والترافع، خاصة أن المغرب مقبل على مجموعة من التحديات والاستحقاقات. ولا ننسى أنه خلال فترة كوفيد، استفاد المهاجرون من جميع الحقوق التي حصل عليها المواطنون المغاربة، سواء عبر الحصول على الكمامات أو التلقيح. كما أن قانون الأحزاب السياسية يمنع تأسيس حزب على أساس عرقي أو عنصري. وكما قلت، ما يحصل هو مجرد أصوات نشاز، لكن لا بد من التعامل معها بشكل مسؤول وحازم".