.jpg)
جانب من مقاطعة مديري المؤسسات التعليمية لمشروع جمعية دعم مدرسة النجاح بزاكورة استنكر التنسيق النقابي للإدارة التربوية بإقليم زاكورة ما اعتبره " محاولة يائسة" من للمديرية الإقليمية للتعليم بزاكورة"، لتكسير معركة المتصرفات، والمتصرفين التربويين المتمثلة في مقاطعة التكوينات ذات الصلة بمشروع المؤسسة والاستمرار في مقاطعة جميع التكوينات سواء كانت حضورية، أو عن بعد فيما يخص مدرسة النجاح.
جاء ذلك في بلاغ للتنسيقية المكونة من (الاتحاد المغربي للشغل، النقابة الوطنية للتعليم كدش، الجامعة الوطنية للتعليم، النقابة الوطنية للتعليمة فدش، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ) توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه.
وحسب المصدر ذاته، قامت المديرية بمراسلة رؤساء المؤسسات التعليمية هاتفيا، وبشكل منفرد مطالبة إياهم بتسليمها مشروع المؤسسة وتوقيع الشراكات المتعلقة به.
واستهجن البيان محاولة المديرية الإقليمية الهادفة إلى تكسير معركة المديرين، رافضا في نفس الوقت كل اشكال التضييق على الحريات النقابية.
وشدد المصدر ذاته على عزم المديرين التصدي لهذه المحاولة بكل الاشكال النضالية المشروعة، والاستمرار في مقاطعة كافة العمليات ذات الصلة بمشروع المؤسسة وجمعية دعم مدرسة النجاح.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، قد أصدرت مؤخرا، مذكرة تحت رقم 14/24 ذات المرجع، القانون الاطار رقم 17-51 والمتعلقة بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والتي تلزم مديري المؤسسات التعليمية، القيام بمجموعة من العمليات التنظيمية والتربوية والتدبيرية المتكاملة والمنسجمة، تتم برمجتها من طرف المؤسسات التعليمية وفق ميزانية مرصودة خلال فترة زمنية محددة، لبلوغ اهداف تربوية متفق عليها، تروم تحسين جودة التعلمات والرفع من المردودية التربوية والتدبيرية للمؤسسة. الشيء الذي قاطعه رؤساء المؤسسات التعليمية وطنيا وجهويا وإقليميا.
وأبدى مجموعة من مديري المؤسسات التعليمية بأسلاكها الثلاث بزاكورة تواصلت معهم الجريدة " تخوفاتهم" من ضمانات مواصلة المقاطعة، والاستعداد المبدئي الميداني للمديرين لتنفيذ مضامين البيان الثاني.
