شرع عمال النظافة ببلدية أكادير، منذ يوم الاثنين فاتح دجنبر 2014، في إزالة النفايات التي قذفت بها خمسة أودية على شاطئ أكَادير، إبان التساقطات المطرية الأخيرة، حيث تم جمع أزيد من 3000 متر مكعب من النفايات إلى حد صباح اليوم الأربعاء، تتكون معظمها من الخشب، أغصان وأشجار تم اقتلاعها من جذورها بنسبة 95 في المائة من باقي النفايات، في حين كانت النفايات المنزلية قليلة جدا بالمقارنة مع فيضانات السنوات الماضية.
وقد تجندت بلدية أكَادير، لتنقية الشاطئ على امتداد سبعة كيلومترات من لامارينا إلى مصب واد سوس، بعدما وفرت آليات وإمكانيات مادية وبشرية لهذه المهمة، حيث جندت 180 شخص بين عامل نظافة ورئيس مصلحة ومؤطر وسائق، وثلاث جرافات وسبع شاحنات. وفي إطار المساعدة لتنظيف الشاطئ، تطوعت جمعية كراء الشاحنات والجرافات بمدخل الحي المحمدي بثلاث جرافات و21 شاحنة كبيرة تتراوح حمولتها ما بين 12 و16 و24 مترا مكعبا.
وحسب مصادر من البلدية، فقد تم جمع حوالي 1656 مترا مكعبا من النفايات يوم الاثنين، و856 مترا مكعبا يوم الثلاثاء، واستمرت عملية التنقية والتنظيف اليوم الأربعاء من أجل جمع ونقل النفايات التي تراوح علوها ما بين 50 سنتمترا ومترا ونصف متر.
وكان شاطئ أكادير، منذ يوم الخميس الماضي قد تلقى مياه خمسة أودية تصب فيه، وهي واد سوس الذي يصب في جنوب الشاطئ وواد الغزوة في شماله وواد تناوت وواد تلضي وواد لحوار في وسطه، مما جعله دائما يتلقى مختلف النفايات التي تأتي بها فيضانات هذه الأودية عندما تعرف المنطقة تساقطات مطرية غزيرة.
