قال سعيد الصديقي، أستاذ القانون الدولي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله إن الضربة الإيرانية لقاعدة العديد الأمريكية بقطر كانت متوقعة ردا على قصف أمريكا للمواقع الإيرانية الثلاثة لتخصيب اليورانيوم، حيث كان لا بد أن يحمل الرد الإيراني رمزية كبيرة، حتى وإن لم يكن هدفه إيقاع خسائر بشرية في صفوف الجنود الأمريكيين.
وأضاف أن اختيار إيران ضرب قاعدة العديد تم بعناية، مؤكدا بأن الجانب الأمريكي والقطري قد تم إبلاغهما مسبقا على الأرجح من أجل إخلاء القاعدة.
وأشار أن ما حدث يعد بداية العد العكسي لنهاية هذه الحرب منذ الضربة الأمريكية للمراكز النووية الإيرانية، موضحا بأن الضربة تعد خطوة في اتجاه خفض التصعيد، وليس العكس.
وذهب الصديقي الى أن الحرب لن تتسع أكثر مما هي عليه الآن، بل إنها تتجه نحو التهدئة. وتبقى إسرائيل وأمريكا مفتاح إنهاء هذه الحرب، إذا لم يكن ردهما كبيرا على هذه الضربة الإيرانية التي استهدفت قاعدة العديد في قطر.
وأضاف أن اختيار إيران ضرب قاعدة العديد تم بعناية، مؤكدا بأن الجانب الأمريكي والقطري قد تم إبلاغهما مسبقا على الأرجح من أجل إخلاء القاعدة.
وأشار أن ما حدث يعد بداية العد العكسي لنهاية هذه الحرب منذ الضربة الأمريكية للمراكز النووية الإيرانية، موضحا بأن الضربة تعد خطوة في اتجاه خفض التصعيد، وليس العكس.
وذهب الصديقي الى أن الحرب لن تتسع أكثر مما هي عليه الآن، بل إنها تتجه نحو التهدئة. وتبقى إسرائيل وأمريكا مفتاح إنهاء هذه الحرب، إذا لم يكن ردهما كبيرا على هذه الضربة الإيرانية التي استهدفت قاعدة العديد في قطر.