وأضاف أن اختيار إيران ضرب قاعدة العديد تم بعناية، مؤكدا بأن الجانب الأمريكي والقطري قد تم إبلاغهما مسبقا على الأرجح من أجل إخلاء القاعدة.
وأشار أن ما حدث يعد بداية العد العكسي لنهاية هذه الحرب منذ الضربة الأمريكية للمراكز النووية الإيرانية، موضحا بأن الضربة تعد خطوة في اتجاه خفض التصعيد، وليس العكس.
وذهب الصديقي الى أن الحرب لن تتسع أكثر مما هي عليه الآن، بل إنها تتجه نحو التهدئة. وتبقى إسرائيل وأمريكا مفتاح إنهاء هذه الحرب، إذا لم يكن ردهما كبيرا على هذه الضربة الإيرانية التي استهدفت قاعدة العديد في قطر.