في حادثة مأساوي، لقي شخصان مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون في إطلاق نار وقع خلال نهاية الأسبوع 21.22 يونيو 2025، خلال حفل زفاف مغربي في مدينة جولت بمنطقة فوكلوز. وكانت العروس، البالغة من العمر 27 عامًا، من بين الضحايا. ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، تشير التحقيقات الأولية إلى أن الزوجين ينتميان إلى الجالية المغربية وتعرضا لهجوم من قبل أفراد مقنعين. ووقع الهجوم بينما كان الزوجان يغادران الحفل في سيارة، وكان معهما أيضًا طفل يبلغ من العمر 13 عامًا.
ومن بين المصابين، "الزوج والطفل ما زالا في حالة خطيرة حتى يوم الأحد 22 يونيو 2025، حسبما أفادت صحيفة "لو فيغارو". وفي تطور آخر، "قُتل أحد المعتدين بعدما دهسته السيارة التي كانت تحاول الهروب من الكمين. وقد فتح مكتب المدعي العام في أفينيون تحقيقًا قضائيًا بتهمة "القتل ومحاولة القتل في إطار عصابة منظمة.
حتى الآن، "لم تُستبعد أي فرضية، بما في ذلك احتمال "تصفية حسابات مرتبطة بالاتجار بالمخدرات، حسبما أشارت الوسيلة الإعلامية الفرنسية". وفي هذا السياق، تبين أن العريس معروف لدى السلطات، إذ يبلغ من العمر 25 عامًا وله 26 مذكرة في سجل معالجة السوابق القضائية..
وخلال مؤتمر صحفي، أعرب عمدة البلدة، ديدييه بيريلو، عن "غضبه وصدمته". ووفقًا لمكتب المدعي العام في أفينيون والدرك، يُعتقد أن 28 شخصًا "متورطون في إطلاق النار،" وهو عدد الأشخاص الذين كانوا لا يزالون موجودين وقت الحادث في قاعة الاحتفالات حيث أقيم حفل الزفاف.
