شهدت الدورة الأولى لأيام التحكيم الدار البيضاء، خلال يومي 28 و29 نونبر الجاري، إطلاق المركز الدولي للوساطة والتحكيم الدارالبيضاء، من طرق القطب المالي للدار البيضاء، والذي من المنتظر أن يكون مركزا مخصصاً للوساطة والتحكيم والتقاضي التجاري وحلقة وصل بين إفريقيا وبقية العالم.
وتسعى مدينة الدار البيضاء إلى تسجيل نفسها كمركز عالمي للتحكيم بإفريقيا.. ويعد حضور أهم مؤسسات التحكيم الدولية علامة على الثقة في جاذبية المغرب الذي صار مفتوحا في وجه المستثمرين الأجانب ومساهما في التجارة والاستثمار الدوليين.
وبهذا سيتمكن المركز الدولي للوساطة والتحكيم الدار البيضاء، من خلال هيئة القطب المالي الدار البيضاء، من تعزيز مكانته في مجال التحكيم الدولي.
للإشارة، نظمت هذه التظاهرة بإشراف هيئة القطب المالي للدار البيضاء والمركز الدولي للتحكيم والوساطة، وبمساهمة أكبر مؤسسات التحكيم الدولي كرابطة المحامين الدولية، غرفة التجارية العالمية، المركز الدولي لتسوية المنازعات، محكمة لندن للتحكيم الدولي، مركز التحكيم الدولي السنغافوري، ومركز التحكيم الدولي بهونغ كونغ بالإضافة إلى العديد من المؤسسات المرموقة كوولترز كليور وشبكة إدارة المنازعات العابرة للحدود الوطنية ومؤسسة ليكسيس نيكسيس.
وشهدت الدورة مناقشة مواضيع هامة تطرح للنقاش لأول مرة حول قضايا التحكيم الإفريقي من طرف أكبر أخصائيي التحكيم الدولي، حيث تمحورت النقاشات حول موضوع مكانة الدار البيضاء في عالم يتطور: مركز للتحكيم في إفريقيا لمعالجة نزاعات جنوب-جنوب.
