نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي شنته تل أبيب على إيران، مشيرة إلى أن هذه العملية بدأ التحضير لها منذ سنوات، من خلال اختراق النظام الإيراني وإنشاء قاعدة للطائرات المسيّرة داخل طهران.
وأضافت المصادر أن العمليات تتم بالتعاون بين "الكوماندوز" في الموساد والجيش الإسرائيلي.
وأفادت القناة 11 الإسرائيلية وموقع "واينت"، نقلاً عن مصدر أمني، بأن العملية، التي نُفذت فجر الجمعة 13 يونيو 2025، تمت على ثلاث مراحل وخُطط لها منذ سنوات.
ووفقًا لهذا المصدر، فإن "الموساد" تمكّن خلال السنوات الماضية من بناء قدرات سرية داخل إيران؛ بهدف ضرب البُنى التحتية الاستراتيجية لمنظومات الصواريخ والدفاع الجوي الإيرانية.
وأضافت المصادر أن العمليات تتم بالتعاون بين "الكوماندوز" في الموساد والجيش الإسرائيلي.
وأفادت القناة 11 الإسرائيلية وموقع "واينت"، نقلاً عن مصدر أمني، بأن العملية، التي نُفذت فجر الجمعة 13 يونيو 2025، تمت على ثلاث مراحل وخُطط لها منذ سنوات.
ووفقًا لهذا المصدر، فإن "الموساد" تمكّن خلال السنوات الماضية من بناء قدرات سرية داخل إيران؛ بهدف ضرب البُنى التحتية الاستراتيجية لمنظومات الصواريخ والدفاع الجوي الإيرانية.
نشر أسلحة موجهة داخل إيران
وكشفت المصادر أن فرق "الكوماندوز" التابعة لـ "الموساد" قامت بنشر منظومات هجومية متطورة في مناطق مفتوحة قريبة من أنظمة صواريخ "أرض-جو" الإيرانية.
وأُطلقت هذه الأسلحة بشكل متزامن وبدرجة عالية من الدقة نحو أهداف محددة مسبقًا، بهدف شلّ قدرات الدفاع الجوي الإيراني وفتح المجال للهجمات الجوية الإسرائيلية.
وأُطلقت هذه الأسلحة بشكل متزامن وبدرجة عالية من الدقة نحو أهداف محددة مسبقًا، بهدف شلّ قدرات الدفاع الجوي الإيراني وفتح المجال للهجمات الجوية الإسرائيلية.
تطوير تقنيات هجومية مخفية داخل سيارات
زوّد "الموساد" مركبات أُدخلت إلى إيران سرًا في وقت سابق، بمنظومات هجومية متقدمة.
ومع بدء الهجوم، قامت هذه السيارات بإطلاق أسلحتها نحو أنظمة الدفاع الإيرانية، والتي عُطلت بالكامل، بحسب التقارير.
ومع بدء الهجوم، قامت هذه السيارات بإطلاق أسلحتها نحو أنظمة الدفاع الإيرانية، والتي عُطلت بالكامل، بحسب التقارير.
إنشاء قاعدة طائرات مُسيّرة انتحارية قرب طهران
أنشأ "الموساد" قاعدة سرية للطائرات المسيّرة الانتحارية في ضواحي طهران قرب قاعدة صاروخية إيرانية، التي انطلقت الطائرات لضرب منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض الإيرانية، والتي كانت تُعدّ تهديدًا مباشرًا للأهداف الاستراتيجية والمدنية الإسرائيلية.
وتُوصف هذه العملية، بحسب المصادر الإسرائيلية، بأنها غير مسبوقة ومعقدة للغاية، وهي جزء من استراتيجية إسرائيل الأشمل لمنع التوسع العسكري لإيران في المنطقة، وتقليص برامجها الصاروخية والنووية.
ومن جهته حذر مسؤول إسرائيلي إيران مجددًا، وقال إنه على طهران إما التوقيع على الاتفاق النووي أو مواجهة خطر الانهيار.
ومن جهته حذر مسؤول إسرائيلي إيران مجددًا، وقال إنه على طهران إما التوقيع على الاتفاق النووي أو مواجهة خطر الانهيار.