دعت اللجنة الوطنية لدعم نقابيي وارزازات وساكنتها وعموم حركاتها الاجتماعية، الحكومة إلى دعم تنمية إقليم ورزازات من خلال فتح الطرق نحوه لا سيما نفق تيشكا وطريق دمنات ورزازات.
وجردت اللجنة في بيان لها توصل به "أنفاس بريس"، أهم المأسي التي يتخبط فيها الإقليم بدأ بماسمته القتل البطيء والمباشر للعمال في مناجم المنطقة نتيجة غياب شروط السلامة والصحة )حيثبلغ عدد الوفيات بمناجم ورزازات 13 قتيلا في الفترة الممتدةما بين 2011 و2013، ومرورا بالطرد التعسفي لأزيد من 400 عامل من القطاعين السياحي والمنجمي لأسباب نقابي، ومحاكمة 39 مسؤولا نقابيا وحقوقيا وسياسيا ومتابعتهم بتهم "ملفقة" حسب اللجنة الوطنية، قصد تصفية العمل النقابي، السياسي والحقوقي (شبكة الدفاع عن ضحايا القروض الصغرى) وذلك باللجوء إلى الفصل 82 من القانون الجنائي، اعتقال ومتابعة الكاتب العام للاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ونائبه وعضو المكتب الوطني لنقابة الفنادق.
وأنهت اللجنة الوطنية مأسي إقليم ورزازات بقرار صدور أحكام تتراوح بين 6 أشهر وسنة وغرامات مالية مرتفعة (إلى حدود 30000 درهم) للنقابيين ومنسقة ومنسق جمعية ضحايا القروض الصغرى، وحبك مؤامرة بمراكش ضد نائب الكاتب العام ل .ك.د.ش (وارزازات) طبقا لسيناريو تلفيق تهمة ترويج المخدرات.