نفى محمد عزاز المندوب الجهوي لوزارة الصحة بجهة كلميم السمارة، الأخبار المتداولة بشأن خصاص أقاليم الجهة من لقاحات الأطفال والرضع. وأكد في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أن هناك مخزون كاف منها في الأماكن المخصصة لها، "وحتى لو انقطعت الطرق البرية فهناك النقل الجوي"، يقول الدكتور عزاز، مضيفا، "ما يهمنا في مثل هذه الظروف الاستثنائية هو الحفاظ على أرواح المواطنين، مادام أن اللقاحات يمكن تأجيلها لأيام وأسابيع دون ضرر".
وحول الإجراءات المتخذة نهاية الأسبوع الجاري، بعد النشرات الإنذارية التي تقول بترقب اضطرابات جوية مصحوبة بتساقطات مطرية تصل حتى طرفاية، كشف الدكتور عزاز أنه تم رفع حالة التأهب القصوى، والاستفادة من الأخطاء السابقة، إذ هناك توصية بضرورة استمرار المرفق العمومي طوال أيام الأسبوع بما فيها نهايته، حيث أعطيت التعليمات بعودة كل الأطر الطبية من عطلتها والتجند لكل الاحتمالات الواردة، إلى جانب توفير وسائل الإنقاذ من سيارات الإسعاف بكل التجهيزات الضرورية.
كما كشف المندوب الجهوي للصحة أن إقليمي طانطان وأسا الزاك، يتمتعان باستقلالية ذاتية فيما يخص التجهيزات والموارد البشرية، بحكم مرور أودية على الطريق المؤدية لهما من كليميم.
أما بخصوص تعامل المستشفيات الإقليمية مع الحالات الصحية المزمنة، فأكد الدكتور عزاز أن هناك تعليمات ببقاء بعض الحالات من قبيل مرضى الدياليز والقلب والشرايين بالمستشفيات طوال الفترة المقبلة، وخصوصا بالنسبة للمرضى القاطنين بعيدا عن هذه المستشفيات، كما سيتم استقبال النساء الحوامل اللواتي هن على وشك الوضع، حتى لا يبقين محاصرات جراء التساقطات المطرية.
