كشف ابراهيم قرطبي، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، أن طموح الحزب في الاستحقاقات المقبلة، هو برلماني حركي في كل إقليم، مع تمثيلية نسائية جهوية وازنة في البرلمان، وكذا احتلال الرتبة الأولى في باقي الإستحقاقات المحلية، الاقليمية، الجهوية، والغرف المهنية.
جاء ذلك ضمن زيارة عمل قامت بها القيادة الحركية إلى مدينة أرفود في ضيافة محمد بنعبدالله بلحسن، أحد أعيان المنطقة، حيث عقدت اجتماعا موسعا مع القيادات الحركية بأقاليم جهة درعة تافيلالت.
وقد استهل برنامج هذه الزيارة التواصلية بزيارة ضريح مؤسس الدولة العلوية مولاي علي الشريف بمدينة الريصاني.
زيارة ضمت أعضاء المكتب السياسي للحزب من طنجة إلى الداخلة، يترأسهم محمد أوزين، الأمين العام للحزب.
وأكد ابراهيم قرطبي، المنسق الجهوي لجهة درعة تافيلالت، أن الحركة الشعبية في الجهة منفتحة على كل الكفاءات والطاقات لأنها تجعل الجهة فوق النظرة الحزبية الضيقة، شاكرا كل الفعاليات السياسية التي دعمت الحركة وتدعمها في مختلف المحطات والاستحقاقات. مبديا انفتاح الحزب للتعاون والتنسيق لمصلحة الساكنة.
وفيما يخص برنامج العمل المستقبلي، كشف المنسق الجهوي للحركة الشعبية بجهة درعة تافيلالت، عن وضع برنامج لاستكمال الهيكلة على صعيد الأقاليم والجهة، إعادة تأسيس الفروع الإقليمية والجهوية للتنظيمات الموازية، عقد لقاءات تواصلية وإشعاعية، عقد لقاء جهوي كبير في اقليم تنغير وسط الجهة، وضع استراتيجية انتخابية حيث يكون فيها القرار بيد الحركيين والحركيات محليا اقليميا جهويا ووطنيا.
ليختم ابراهيم قرطبي، مداخلته بالتشديد على أن الحركة الوطنية اليوم بانخراط كل الحركيين والحركيات بالجهة تشكل قوة سياسية وازنة ورقما أساسيا في المعادلة الإنتخابية في الجهة.