في كل محطة انتخابية نرى من يبيع صوته بثمن زهيد غير مكترث بمستقبل الوطن غير عابئ بمن سيمثله في المؤسسات لأنه ببساطة لا يرى في صوته أداة للتغيير بل فرصة لتحقيق مصلحة شخصية لحظية
وفي مناسبة عيد الأضحى نرى من يشتري الأضاحي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة ورغم التوجيهات الملكية السامية التي نبهت إلى ضرورة ترشيد النفقات والحفاظ على القطيع الوطني لكنه يصر على شراء الكبش لا إحياء لسنة نبوية بل بدافع المظاهر أو من أجل اللحم فقط دون أي اعتبار للمصلحة العامة
القاسم المشترك بين الحالتين واضح: غياب الوعي وتغليب المصلحة الشخصية على مصلحة الجماعة وعدم الاكتراث بمستقبل البلاد سواء كان الأمر صوتا انتخابيا أو خروفا . السلوك واحد فهو أنانية مقنعة و"فردانية" مفرطة تضحّي بالمستقبل مقابل لحظة آنية عابرة.
والمؤلم في الأمر أن من يظن أنه يربح في هذه اللحظة لا يدرك أنه يساهم في خسارة أكبر حين يبيع صوته يضع مستقبل أطفاله في يد الفاسدين. وحين يشتري الكبش ضاربا عرض الحائط بكل التوجيهات يهدد الأمن الغذائي ويفاقم الأزمة الاقتصادية ويخنق القطاع الوطني الذي يعاني أصلا
هؤلاء الناس رغم اختلاف الأفعال يتشابهون في غياب الحس الوطني وفي تجاهل صوت العقل وفي العبث بالمستقبل وكأن الأمر لا يعنيهم
إن الوطن اليوم لا يحتاج فقط إلى من يصوت أو يضحّي بل إلى من يعي ويفكر ويضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار
فمن يضرب المصلحة العامة اليوم فليعلم أنه يضرب مصلحته الشخصية غدا.
وفي مناسبة عيد الأضحى نرى من يشتري الأضاحي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة ورغم التوجيهات الملكية السامية التي نبهت إلى ضرورة ترشيد النفقات والحفاظ على القطيع الوطني لكنه يصر على شراء الكبش لا إحياء لسنة نبوية بل بدافع المظاهر أو من أجل اللحم فقط دون أي اعتبار للمصلحة العامة
القاسم المشترك بين الحالتين واضح: غياب الوعي وتغليب المصلحة الشخصية على مصلحة الجماعة وعدم الاكتراث بمستقبل البلاد سواء كان الأمر صوتا انتخابيا أو خروفا . السلوك واحد فهو أنانية مقنعة و"فردانية" مفرطة تضحّي بالمستقبل مقابل لحظة آنية عابرة.
والمؤلم في الأمر أن من يظن أنه يربح في هذه اللحظة لا يدرك أنه يساهم في خسارة أكبر حين يبيع صوته يضع مستقبل أطفاله في يد الفاسدين. وحين يشتري الكبش ضاربا عرض الحائط بكل التوجيهات يهدد الأمن الغذائي ويفاقم الأزمة الاقتصادية ويخنق القطاع الوطني الذي يعاني أصلا
هؤلاء الناس رغم اختلاف الأفعال يتشابهون في غياب الحس الوطني وفي تجاهل صوت العقل وفي العبث بالمستقبل وكأن الأمر لا يعنيهم
إن الوطن اليوم لا يحتاج فقط إلى من يصوت أو يضحّي بل إلى من يعي ويفكر ويضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار
فمن يضرب المصلحة العامة اليوم فليعلم أنه يضرب مصلحته الشخصية غدا.
إلياس الرغوني، كاتب عام الإتحاد الوطني