لبنى نجيب، الكاتبة العامة للنقابة الوطنية لأعوان الحراسة انتقدت لبنى نجيب، الكاتبة العامة للنقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ، بشدة، طريقة تعامل بعض الأحزاب مع المشاكل الكثيرة التي يعاني منها حراس الأمن الخاص بالمغرب، مؤكدة أن كل ما قيل حول الانكباب على مقترح مشروع قانون لحراس الأمن الخاص كان مجرد "كذبة أبريل"، سيما أنه تم تقديم وعد بطرح هذا المقترح في شهر أبريل 2025.
وأضافت لبنى نجيب أن ملف حراس الأمن الخاص بالمغرب أكبر بكثير من بعض الأحزاب، مؤكدة أن أيادي خفية تحبط جميع المحاولات الرامية إلى رفع الحصار المضروب على مطالب هذه الفئة العريضة من المجتمع.
وقالت لبنى نجيب: "للأسف الشديد، لم نعد نرى سوى نفس المسرحية المتكررة: وعود فارغة، تعاطف زائف، والتزام شفوي لا يسمن ولا يغني من جوع. كفى استغباءً، كفى كذباً، كفى ركوباً على معاناة شغيلة مسحوقة ومهمشة. العمال والعاملات يشتغلون في ظروف قاسية، بلا حماية، بلا حقوق، وبأجور مهينة... وهؤلاء البرلمانيون يكتفون فقط بالتقاط الصور والتصويت ضد مصالح الشعب".
وطالبت بالوقوف في وجه أي فريق برلماني أو حزب سياسي لا يحول وعوده إلى أفعال، مؤكدة أن لا مكان له في صناديق الاقتراع، لأن من خان ثقة الشغيلة والمواطنين بصفة عامة يجب فضحه بالاسم والموقف.
كما شددت على أن الشغيلة ليست سلعة انتخابية، ومن يساوم على كرامتها، سيدفع الثمن سياسيا وشعبيا.
كما شددت على أن الشغيلة ليست سلعة انتخابية، ومن يساوم على كرامتها، سيدفع الثمن سياسيا وشعبيا.
