تحول محيط السوق الأسبوعي بطريق الكارة بمدينة برشيد، إلى ما يشبه مصبا عشوائيًا للمياه العادمة، في مشهد يهدد بوقوع كارثة بيئية وصحية حقيقية تهدد سلامة السكان والمياه الجوفية بالمنطقة.
وأحدث هذا المصب في وقت سابق لاستقبال مياه الأمطار في حالات الفيضان القادمة من منطقة "الفقرة"، وقد تحول بفعل الإهمال وتغيير مسار بعض قنوات الصرف الصحي إلى بؤرة لتجميع المياه العادمة بشكل عشوائي.
ويبلغ طول هذا المصب حوالي 66 مترًا، بعمق يناهز المترين، ويقع خلف تعاونية حي مولاي رشيد وتجزئة جبران.
ووجه بعض نداءات متكررة إلى الجهات المعنية، مطالبين بضرورة إيجاد حلول جذرية لوضعية المياه العادمة، خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة، والتداعيات الصحية والبيئية التي قد تنجم عن هذا التراكم غير المراقب.
ويطالب بعض المتتبعين من عامل إقليم برشيد، التدخل الحازم وإعادة فتح ملفات البنية التحتية العالقة، وعلى رأسها معالجة إشكالية المياه العادمة.