ندد التنسيق النقابي لمبرزات ومبرزي التربية والتكوين ما اعتبره " تماطلا وتسويفا" الوزارة الوصية في إخراج النظام الأساسي الخاص بمبرزي التربية والتكوين، رغم الالتزام الصريح، والواضح الذي قطعته على نفسها خلال آخر اجتماع للتنسيق النقابي مع الوزارة بتاريخ 17 يناير 2025، مما يعد إخلالاً بالالتزامات وضرباً لمصداقية الحوار المؤسساتي.
ونوه في بلاغ توصلت جريدة " أنفاس بريس" بنسخة منه، بنجاح الإضراب الوطني لمبرزات ومبرزي التربية والتكوين ليومي 14 و15 ماي 2025، والمصحوب بالوقفة الاحتجاجية المركزية ليوم الخميس 15 ماي 2025 أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، منوها بالأستاذات والأساتذة المبرزات والمبرزين على الانخراط القوي والمسؤول في هاتين المحطتين النضاليتين مما يعكس وعيهم العميق بعدالة مطالبهم.
وفيما أعلن عن منع المسيرة نحو البرلمان من طرف السلطات مما إضطرنا للاكتفاء بالوقفة الاحتجاجية أمام الوزارة، طالب التنسيق الوزارة بالوفاء الفوري بالتزاماتها الواردة في اتفاق 26 دجنبر 2023 الذي ينص صراحة على إخراج نظام أساسي خاص بمبرزات ومبرزي التربية والتكوين.
ودعا الوزارة إلى استئناف أشغال اللجنة التقنية الخاصة بملف المبرزين في أقرب الآجال مع وضع جدول زمني واضح ودقيق للتنفيذ.
التنسيق عبر أيضا عن تشبثه بالعمل الوحدوي في إطار النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية باعتبارها الجهة المفاوضة الشرعية التي ما فتئت عبر نضالها المستمر تدافع عن ملفنا المطلبي العادل والمشروع.
ودعا الأستاذات والأساتذة المبرزات والمبرزين إلى الإلتفاف حول التنسيق النقابي للمبرزين والإستعداد للمحطات النضالية المقبلة التي سيتم الإعلان عنها في حينها إذا إستمر تعنت الوزارة.