في مضمار فن التبوريدة، حيث يلتقي التراث المغربي العريق بروح الفروسية والتحدي، يسطع نجم المقدم شرف البحراوي، أحد أبناء عبدة البررة، الذين حملوا مشعل هذا الفن الأصيل بكل اعتزاز وغيرة.
شاب عبدي قُح، صقلته الأرض، وزرع فيه الموروث الفروسي روح الانتماء والتميز.
شرف البحراوي لا يقود سربةً عادية، بل يوجهها بأسلوب مدرّب ومتقن على طريقة المدرسة الناصرية، المعروفة بانضباطها، ودقّتها، وجمالية أدائها وأسلوبها المتيز، ما يجعلها من أعرق المدارس في ميدان التبوريدة المغربية. وهي طريقة لا يتقنها إلا من تمرّس على الضبط والقيادة، وتمكن من أسرار الطلقة الجماعية، والتحكم في حركة الفرس والسلاح بشكل متناسق ومبهر.
بعد تألقه البارز في مدينة الشماعية في المنافسات الجهوية ، ونجاحه في تقديم عروض نالت إعجاب المتتبعين ولجان التحكيم، واصل المقدم البحراوي مساره المتألق من خلال مشاركته في المرور "الثقافي الأخير"، حيث نالت سربته المرتبة الأولى في منافسات التبوريدة الخاصة بالجهات الوسطى بمحرك شاطئ بوزنيقة، تأكيدًا على جودة التحضير وعلو كعب هذا المقدم الشاب رفقة كتيبة فرسانه.
وتُوّج هذا المسار بالتأهل المستحق إلى محطة دار السلام، وهو إنجاز يُحسب له ولفريقه، ويُعَدّ اعترافًا وطنيًا بتميزه في ساحة التبوريدة التي لا ترحم إلا الأجود.
سربة شرف البحراوي تمثل نموذجًا للسربة المنظمة، المنضبطة، والمخلصة لروح التبوريدة. تجمع بين شباب متمرّس، وفرسان يتنفسون عشق البارود والفرس، تحت قيادة شابة طموحة ومتمكنة.
إن حضور شرف البحراوي في ساحات التبوريدة، على رأس سربته، هو امتداد لتاريخ عبدة العريق في الفروسية، وتجسيد حي لروح الفارس المغربي الذي يعتز بتراثه، ويحرص على نقله للأجيال القادمة.
شاب عبدي قُح، صقلته الأرض، وزرع فيه الموروث الفروسي روح الانتماء والتميز.
شرف البحراوي لا يقود سربةً عادية، بل يوجهها بأسلوب مدرّب ومتقن على طريقة المدرسة الناصرية، المعروفة بانضباطها، ودقّتها، وجمالية أدائها وأسلوبها المتيز، ما يجعلها من أعرق المدارس في ميدان التبوريدة المغربية. وهي طريقة لا يتقنها إلا من تمرّس على الضبط والقيادة، وتمكن من أسرار الطلقة الجماعية، والتحكم في حركة الفرس والسلاح بشكل متناسق ومبهر.
بعد تألقه البارز في مدينة الشماعية في المنافسات الجهوية ، ونجاحه في تقديم عروض نالت إعجاب المتتبعين ولجان التحكيم، واصل المقدم البحراوي مساره المتألق من خلال مشاركته في المرور "الثقافي الأخير"، حيث نالت سربته المرتبة الأولى في منافسات التبوريدة الخاصة بالجهات الوسطى بمحرك شاطئ بوزنيقة، تأكيدًا على جودة التحضير وعلو كعب هذا المقدم الشاب رفقة كتيبة فرسانه.
وتُوّج هذا المسار بالتأهل المستحق إلى محطة دار السلام، وهو إنجاز يُحسب له ولفريقه، ويُعَدّ اعترافًا وطنيًا بتميزه في ساحة التبوريدة التي لا ترحم إلا الأجود.
سربة شرف البحراوي تمثل نموذجًا للسربة المنظمة، المنضبطة، والمخلصة لروح التبوريدة. تجمع بين شباب متمرّس، وفرسان يتنفسون عشق البارود والفرس، تحت قيادة شابة طموحة ومتمكنة.
إن حضور شرف البحراوي في ساحات التبوريدة، على رأس سربته، هو امتداد لتاريخ عبدة العريق في الفروسية، وتجسيد حي لروح الفارس المغربي الذي يعتز بتراثه، ويحرص على نقله للأجيال القادمة.