من جديد تهتز مدينة سطات على وقع جريمة قتل بشعة كان مسرحها هذه المرة حي لالة ميمونة الشعبي الموجود غرب المدينة، حيث ذهب شاب يقارب الثلاثين من عمره ضحية طعنة قاتلة مساء الثلاثاء الأخيرعلى إثر مشادات كلامية وقعت له مع شقيقين من أبناء جيرانه تطورت إلى اشتباك بالأيدي استل على إثره أحد الشقيقين سكينا فسدد له طعنة غائرة على مستوى العنق خارت بحدتها قواه فسقط مضرجا وسط دمائه. وتم نقل المطعون إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بسطات على أمل إنقاذه، إلا أن حالته الخطيرة استدعت إحالته على المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء. لكن القدر لم يمهله طويلا حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وهو في الطريق نحو هذا المستشفى.
ويعود أسباب النزاع الذي أودى بحياة الشاب، الذي كان يعمل كبائع للخضر، إلى لحظة غضب شديد انتابت الشقيقين بسبب إقدام الضحية على سب وقذف لوالدتهما ونعتها بأقسى النعوت، فهبا للإحتجاج ضده. وتطور الموقف إلى عراك دموي خلف قتيلا أحيلت جثته للتشريح الطبي بينما تمت إحالة الشقيقين على مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن سطات للتحقيق معهما حول الحادث، بعدما وضعا تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام للملك في انتظار تقديمهما للمحاكمة بعد استكمال المسطرة اليوم الخميس 20 نونبر2014 .