وضعت السلطات الفرنسية، الاثنين 7 أبريل 2027، بول فيليب هوهينزوليرن، حفيد الملك الروماني السابق كارول الثاني، قيد الإقامة الجبرية في العاصمة باريس، بعد أن طالبت السلطات الرومانية بالقبض عليه على خلفية قضية عقارات، حسب ما أفاد به موقع "Digi24" نقلاً عن مصادر مطلعة.
وذكرت التقارير أن توقيف هوهينزوليرن تم صباح الإثنين، بموجب مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها السلطات القضائية في رومانيا، وهي المرة الثالثة التي تحاول فيها بوخارست استعادته. وقد اتُخذ قرار الإقامة الجبرية بحقه في فرنسا كإجراء مؤقت لحين البت في طلب التسليم.
وتعود القضية إلى حكم سابق صدر بحقه في رومانيا بالسجن ثلاث سنوات وأربعة أشهر، بعد إدانته بتهم تتعلق بالاستيلاء غير القانوني على ممتلكات تقع بالقرب من العاصمة بوخارست.
ووفق الادعاء، فقد قدم هوهينزوليرن ادعاءات ملكية زائفة للحصول على عقارات، فيما يصر محاموه على أن التهم ذات دوافع سياسية، مؤكدين أنه تعرض للاضطهاد وغادر البلاد عام 2020 بحثًا عن الحماية في فرنسا.
وكان قد جرى توقيف هوهينزوليرن سابقًا في مالطا في أبريل 2024 بموجب مذكرة أوروبية مماثلة، واحتُجز هناك لمدة شهرين قبل أن يُفرج عنه بكفالة. وفي غشت من العام نفسه، رفضت محكمة استئناف مالطية طلب التسليم، معتبرة أن هناك "خطرا شخصيا وحقيقيا" على حقوقه الأساسية في حال تم تسليمه لرومانيا.