إعادة هيكلة الحديقة الواقعة قرب مسجد فلسطين في مقاطعة ابن امسيك بالدار البيضاء كانت من بين الحدائق القليلة في ابن امسيك وسباتة بالدار البيضاء، حيث كان يتوافد إليها العديد من الأطفال لقضاء لحظات جميلة.
في العقدين الأخيرين شهدت إهمالا كبيرا، ولم تعد سوى ذكرى جميلة لدى العديد من أبناء عمالة مقاطعات ابن امسيك. إنها الحديقة الواقعة بالقرب من المسجد العتيق لسباتة، الذي أصبح يحمل اسم "مسجد فلسطين" بعد إعادة إصلاحه.
حاليا، ربطت الحديقة الماضي بالحاضر من خلال إعادة هيكلتها وإصلاحها، في خطوة أثارت الكثير من ردود الفعل الإيجابية من قبل العديد من الجهات.
أمين زكرياء، كاتب الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بسباتة - السالمية، أكد في تصريح ل "أنفاس بريس " أن إعادة هيكلة الحديقة القريبة من مسجد فلسطين بمقاطعة ابن امسيك في الدار البيضاء هو عمل جيد لا يُنكره إلا جاحد.
فقد أصبحت الحديقة، بعد عملية التأهيل، حسب رأي محدثنا، فضاء بيئيا بمستوى مطلوب، في منطقة مكتظة بالسكان (درب العظم، درب الدوام، درب الحجر، القيسارية).
وأضاف أمين زكرياء أن النسخة الجديدة للحديقة استمدت مقوماتها من مسجد فلسطين، الذي كان يعرف سابقا بالمسجد العتيق، ويعد من أقدم المساجد في عمالة مقاطعات ابن امسيك.
وقال كاتب الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بسباتة - السالمية: "نتمنى أن تحرص الجهات المعنية على الصيانة الدائمة، بالإضافة إلى ضرورة تجهيز الحديقة بكاميرات مراقبة وشبكة إنترنت، وتوفير الحراسة الليلية، مع عدم إغفال القيام بحملات توعية للمواطنين للحفاظ عليها".
كما أبرز أن منطقة ابن امسيك بالبيضاء تعاني من الهشاشة، وهي في حاجة ماسة إلى مثل هذه المشاريع، لأن الاستثمار في الإنسان يظل أولوية. وهذا نداء موجه إلى المجالس المنتخبة الثلاث بالدار البيضاء (العمالة، الجهة، والمدينة).
