استضاف برنامج le debrief الذي يقدمه عزيز بوستة على قناة ميدي 1 تيفي، كلا من أحمد حميد شيتاشني الكاتب والخبير في الأنتروبولجيا، وأحمد أفيلال نائب رئيسة جماعة الدار البيضاء، وذلك حول موضوع "تحديات ورهانات
المدينة الكبرى الدار البيضاء تحت المجهر".
وذكر منشط البرنامج في البداية بالخطاب الملكي في افتتاح البرلمان يوم 11 أكتوبر 2013، والذي لخص فيه الملك المشاكل الكبرى للدار البيضاء ومتناقضاتها، واصفا إياها بالمدينة الفضاء للفوارق الاجتماعية والبطالة وقلة النظافة، مدينة المال والأعمال والفقر.
وقال حميد شيتاشني إن 15 مليون شخص يشتغلون بالدار البيضاء، علما أن عدد سكانها حسب الإحصاء الأخير هو 3,3 مليون نسمة، مما يخلق مشاكل جمة في السير والجولان.
المدينة الكبرى الدار البيضاء تحت المجهر".
وذكر منشط البرنامج في البداية بالخطاب الملكي في افتتاح البرلمان يوم 11 أكتوبر 2013، والذي لخص فيه الملك المشاكل الكبرى للدار البيضاء ومتناقضاتها، واصفا إياها بالمدينة الفضاء للفوارق الاجتماعية والبطالة وقلة النظافة، مدينة المال والأعمال والفقر.
وقال حميد شيتاشني إن 15 مليون شخص يشتغلون بالدار البيضاء، علما أن عدد سكانها حسب الإحصاء الأخير هو 3,3 مليون نسمة، مما يخلق مشاكل جمة في السير والجولان.
وأوضح أن الأوراش الكبرى ركزت على مداخل المدينة، في حين أن مشاكلها الحقيقية البنيوية في الداخل، ولايمكن حلها من طرف المسؤولين المحليين، بل إن الحلول يجب أن تنبثق عن إرادة سياسية مركزية.
وأشار الخبير في الأنتروبولوجيا إلى أن خطوط الترامواي، إضافة إلى "الباصواي"، كسرت العمود الفقري للدار البيضاء ولم تجد الحل لمشكل السير.
من جهته، أوضح أحمد أفيلال أن هناك عدة أوراشا مفتوحة بالدار البيضاء بناء على مخطط عمل وأن أغلب المشاريع في طور الإنجاز متمنيا أن تصل نسبة الإنجاز 50% في نهاية الفترة الانتخابية، لأن المجالس السابقة لم تصل حتى 18% من إنجاز مشاريعها.
وقال أفيلال إن من بين الأوراش الكبرى هو خلق فضاءات خضراء بجميع المقاطعات في إطار عدالة ترابية، مع الاعتماد في السقي على محطات معالجة مياه العيون.
وأضاف أن من بين المشاريع، مشروع المحج الملكي وإنشاء طريق خاص للشاحنات الكبيرة التي تخرج من الميناء.
هذا إضافة إلى افتتاح مطرح على مساحة 35 هكتار مع إنشاء مركز للفرز.
كما نفى نائب رئيسة جماعة الدار البيضاء أي تفويت لملعب محمد الخامس مشيرا إلى أنه سيفتتح بمناسبة ديربي الرجاء والوداد في شهر أبريل 2025.
وبخصوص مشروع المحج الملكي تساءل حميد شيتاشني عن ترحيل الساكنة وإبعادها عن مقر العمل، إضافة إلى أن هدم البيوت يتم في وسط الموسم الدراسي مما ينتج عنه مشاكل نفسية واجتماعية ونادية للأسر المرحلة.
واقترح من أجل حكامة جيدة لتدبير الدار البيضاء إلى العودة إلى النظام الجماعي السابق مع تعديل أسلوب الانتخابات لفتح المجال لنخب جديدة مع التشديد على مراقبة الحسابات.