الرئيس التوغولي غناسينغبي تتجه دولة توغو نحو الانضمام إلى تحالف دول الساحل (AES)، وهو تحالف يضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وجميعها تحت حكم مجالس عسكرية تتبنى سياسات سيادية.
فقد أعرب وزير الخارجية التوغولي روبرت دوسي عن هذا الاهتمام في يناير 2025، حيث صرّح بأن انضمام توغو إلى التحالف يمثل "قرارًا استراتيجيًا يمكن أن يعزز التعاون الإقليمي ويوفر وصولًا بحريًا لدول التحالف".
باعتبار توغو دولة ساحلية، فإن انضمامها قد يتيح لدول الساحل غير الساحلية منفذا حيويا إلى البحر، مما يسهل تبادلها التجاري وإمداداتها.
إن الأمر يكتسب أهمية خاصة في ظل التوترات بين تحالف دول الساحل AES وبعض الدول الساحلية الأخرى مثل الكوت ديفوار وبنين بسبب الخلافات السياسية.
من الناحية الأمنية، يواجه شمال توغو، المحاذي لبوركينا فاسو، تهديدات متزايدة من الجماعات الجهادية، مما يجعل الانضمام إلى التحالف فرصة لتعزيز التعاون العسكري وتبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة هذه التهديدات.
لكن هذه الخطوة قد تثير تساؤلات حول علاقة توغو بمجموعة الإيكواس (ECOWAS)، حيث سبق لدول التحالف أن أعلنت انسحابها من هذه المنظمة الإقليمية، متهمة إياها بعدم الفعالية والانحياز للمصالح الغربية. لذا، فإن انضمام توغو إلى AES قد يؤدي إلى تعقيد علاقاتها مع الإيكواس ويخلق تحديات دبلوماسية.
في المجمل، يبدو أن توغو تتجه بجدية نحو الانضمام إلى تحالف AES، وهو قرار قد تكون له تداعيات اقتصادية وأمنية كبيرة، بالإضافة إلى تأثيره على تحالفاتها الإقليمية.
فقد أعرب وزير الخارجية التوغولي روبرت دوسي عن هذا الاهتمام في يناير 2025، حيث صرّح بأن انضمام توغو إلى التحالف يمثل "قرارًا استراتيجيًا يمكن أن يعزز التعاون الإقليمي ويوفر وصولًا بحريًا لدول التحالف".
باعتبار توغو دولة ساحلية، فإن انضمامها قد يتيح لدول الساحل غير الساحلية منفذا حيويا إلى البحر، مما يسهل تبادلها التجاري وإمداداتها.
إن الأمر يكتسب أهمية خاصة في ظل التوترات بين تحالف دول الساحل AES وبعض الدول الساحلية الأخرى مثل الكوت ديفوار وبنين بسبب الخلافات السياسية.
من الناحية الأمنية، يواجه شمال توغو، المحاذي لبوركينا فاسو، تهديدات متزايدة من الجماعات الجهادية، مما يجعل الانضمام إلى التحالف فرصة لتعزيز التعاون العسكري وتبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة هذه التهديدات.
لكن هذه الخطوة قد تثير تساؤلات حول علاقة توغو بمجموعة الإيكواس (ECOWAS)، حيث سبق لدول التحالف أن أعلنت انسحابها من هذه المنظمة الإقليمية، متهمة إياها بعدم الفعالية والانحياز للمصالح الغربية. لذا، فإن انضمام توغو إلى AES قد يؤدي إلى تعقيد علاقاتها مع الإيكواس ويخلق تحديات دبلوماسية.
في المجمل، يبدو أن توغو تتجه بجدية نحو الانضمام إلى تحالف AES، وهو قرار قد تكون له تداعيات اقتصادية وأمنية كبيرة، بالإضافة إلى تأثيره على تحالفاتها الإقليمية.
