جمال فرحان، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بقطاع اللحوم في خطوة تهدف إلى حماية القطيع الوطني وضمان استدامة الإنتاج الحيواني، شدد جمال فرحان، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بقطاع اللحوم، على أن منع ذبح إناث المواشي "الحولية" سيكون له انعكاسات إيجابية على القطاع الفلاحي وسوق المواشي على المستوى الوطني، خاصة في ظل أزمة تراجع أعداد القطيع خلال السنوات الأخيرة، نظرًا لعدة أسباب، من بينها الجفاف.
وأوضح جمال فرحان أن "الحولية" تشكل أساس دورة الإنتاج الحيواني، حيث تُعد المورد الرئيسي لتجديد القطيع وضمان استمرارية توفر الخرفان في الأسواق خلال الأعوام المقبلة.
وقال فرحان، في تصريح لـ "أنفاس بريس": "في العام الماضي، وخلال عيد الأضحى، تم ذبح الحولية بشكل كبير، نتيجة الغلاء الكبير الذي شهدته المواشي، الأمر الذي دفع العديد من المربين إلى التضحية بالحولية بدلًا من الاحتفاظ بها للتوالد، مما أثر سلبًا على أعداد القطيع."
وأضاف أن القرار بمنع ذبح الحولية سيساهم في إعادة التوازن إلى السوق.
كما أبرز أنه بعد قرار إلغاء شعيرة الذبح في عيد الأضحى المقبل، تم توجيه الخرفان التي كانت ستُذبح في هذا العيد إلى الأسواق، مما عزز العرض وسيساهم في انخفاض الأسعار. وأكد أن هذا الإجراء سيضمن توفر عدد كافٍ من النعاج والأكباش القادرة على التوالد، مما سيؤثر إيجابيًا على الإنتاج في السنوات المقبلة.
