لا يزال ضحايا زلزال الحوز يعيشون في الخيام، يصارعون قسوة الطقس البارد وظروفا مناخية قاسية، حيث تحذر النشرات الإنذارية من عواصف وتساقطات ثلجية في المرتفعات، وأمطار غزيرة ورياح قوية. تتجلى المعاناة في صور النساء والأطفال والشيوخ والشباب والأسر التي تجد نفسها في محنة شديدة.
أتمنى أن يتخيل كل واحد منا نفسه في هذه الظروف، ليدرك حجم المعاناة التي يعيشونها. كيف سيكون شعورنا؟ وكيف سيكون حال المسؤولين لو عاشوا يوما واحدا أو حتى ساعات قليلة في هذه الظروف؟ كيف سيكون انطباعهم عن هذه التجربة المريرة؟
زلزال يتبعه عراء وغياب للجدية في التعامل مع الأزمة، مما يزيد من معاناة الضحايا الذين يواجهون قسوة الطبيعة. يجب محاسبة المسؤولين عن هذا التقصير، وعلى رأسهم الحكومة ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
كان من المفترض أن تتم إعادة الإعمار بتدبير حكومي وعقلاني وسياسي وفي زمن قياسي ، من خلال تعبئة الشركات الكبرى في مجال العقار لتسريع عملية البناء وفق تخطيط وتصميم محكمين. هذه الشركات ستضمن توفير اليد العاملة والموارد البشرية المختصة واللوجستية، بما في ذلك آليات البناء والنقل والسلع. بدلا من ترك الضحايا يتخبطون في البحث عن صرف الدفعات المالية واليد العاملة والسلع والنقل.
كان يمكن تحقيق المطلوب في وقت قياسي من خلال الاعتماد على شركات البناء الكبرى المشهود لها بسرعة الإنجاز، كما حدث في مشاريع أخرى ذات سقف زمني محدد. وكان سيوفر كذلك فرص عمل لليد العاملة المحلية.
أزمة الحوز تشوه صورة البلاد وتؤذي ضحايا الزلزال والمواطن المغربي. وتكشف عن ضعف وفشل وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والوزارة بأكملها في التعامل مع الأزمة. التأخير واضح رغم إنشاء
وكالة تنمية الأطلس الكبير كان الأمل منها تسريع عملية الإعمار. أزمة الحوز تكشف عن عجز حكومي في تدبير أزمة كان يجب أن تتميز بسرعة الإنجاز لا بالبطء.
أتمنى أن يتخيل كل واحد منا نفسه في هذه الظروف، ليدرك حجم المعاناة التي يعيشونها. كيف سيكون شعورنا؟ وكيف سيكون حال المسؤولين لو عاشوا يوما واحدا أو حتى ساعات قليلة في هذه الظروف؟ كيف سيكون انطباعهم عن هذه التجربة المريرة؟
زلزال يتبعه عراء وغياب للجدية في التعامل مع الأزمة، مما يزيد من معاناة الضحايا الذين يواجهون قسوة الطبيعة. يجب محاسبة المسؤولين عن هذا التقصير، وعلى رأسهم الحكومة ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
كان من المفترض أن تتم إعادة الإعمار بتدبير حكومي وعقلاني وسياسي وفي زمن قياسي ، من خلال تعبئة الشركات الكبرى في مجال العقار لتسريع عملية البناء وفق تخطيط وتصميم محكمين. هذه الشركات ستضمن توفير اليد العاملة والموارد البشرية المختصة واللوجستية، بما في ذلك آليات البناء والنقل والسلع. بدلا من ترك الضحايا يتخبطون في البحث عن صرف الدفعات المالية واليد العاملة والسلع والنقل.
كان يمكن تحقيق المطلوب في وقت قياسي من خلال الاعتماد على شركات البناء الكبرى المشهود لها بسرعة الإنجاز، كما حدث في مشاريع أخرى ذات سقف زمني محدد. وكان سيوفر كذلك فرص عمل لليد العاملة المحلية.
أزمة الحوز تشوه صورة البلاد وتؤذي ضحايا الزلزال والمواطن المغربي. وتكشف عن ضعف وفشل وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والوزارة بأكملها في التعامل مع الأزمة. التأخير واضح رغم إنشاء
وكالة تنمية الأطلس الكبير كان الأمل منها تسريع عملية الإعمار. أزمة الحوز تكشف عن عجز حكومي في تدبير أزمة كان يجب أن تتميز بسرعة الإنجاز لا بالبطء.