أكد عبد الصمد قيوح، وزير النقل، في ختام الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية بمراكش، اليوم الخميس 20 فبراير 2025، أنه خلال هذه الدورة تم تبادل الأفكار، والاتفاق على جعل الطرق أكثر أمانًا.
وأضاف أن إعلان مراكش هو ثمرة تعاون ومساهمة من جميع الأطراف.
وقال عبد الصمد قيوح: "إعلان مراكش ليس مجرد إعلان نوايا، بل هو خريطة عمل لتعزيز السلامة الطرقية، حيث يعيد التأكيد على المبادئ الأساسية، ويقر بالتحديات التي تواجه مختلف القارات".
كما أبرز قيوح الحاجة إلى تطبيق المخطط العالمي لضمان تمويل مستدام، وتعزيز التعاون على المستوى الدولي، إضافة إلى تبادل النقل التكنولوجي.
وأكد أن أثر إعلان مراكش سيتجلى من خلال الإجراءات الملموسة وترجمة الالتزامات إلى واقع.