
لا أفهم لماذا "يصادر" الجيش والبوليس والدرك والجمارك أطنان الكوكايين التي تهرب للمغرب.
فالمافيا الدولية لا تريد إلا "الخير" لنا، بعد أن انتبهت إلى أن منتخبي مدننا لا يبرمجون الاعتمادات لإنجاز التشوير الطرقي بالشوارع، كما لاحظت المافيا أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تلتهم أزيد من 3 ملايير سنتيم كل عام من ضرائب المواطنين، بدون أن تضغط على السلطات المحلية والمنتخبة لتشوير الشوارع، فارتأت المافيا الدولية أن "تزكي" أعمالها عبر تصدير شحنات من الكوكايين للمغرب، ليس لكي "يدوخ" الشعب و"يطلع للسما السابعة"، بل للتبرع على الجماعات المحلية بهذا المسحوق الأبيض للقيام بعملية تشوير طرقي أمام المدارس والمستشفيات والمساجد والأسواق والقيساريات، وباقي المرافق والملتقيات الطرقية من جهة، والمساهمة في تجميل Embelissement de la ville من جهة أخرى.
فالمافيا الدولية لا تريد إلا "الخير" لنا، بعد أن انتبهت إلى أن منتخبي مدننا لا يبرمجون الاعتمادات لإنجاز التشوير الطرقي بالشوارع، كما لاحظت المافيا أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تلتهم أزيد من 3 ملايير سنتيم كل عام من ضرائب المواطنين، بدون أن تضغط على السلطات المحلية والمنتخبة لتشوير الشوارع، فارتأت المافيا الدولية أن "تزكي" أعمالها عبر تصدير شحنات من الكوكايين للمغرب، ليس لكي "يدوخ" الشعب و"يطلع للسما السابعة"، بل للتبرع على الجماعات المحلية بهذا المسحوق الأبيض للقيام بعملية تشوير طرقي أمام المدارس والمستشفيات والمساجد والأسواق والقيساريات، وباقي المرافق والملتقيات الطرقية من جهة، والمساهمة في تجميل Embelissement de la ville من جهة أخرى.
إليكم أسطع مثال، وهو العاصمة الاقتصادية، وهو مثال يمكن تعميمه على مراكش وفاس وزغنغن وزومي وقصبة تادلة والداخلة وطنجة ووزان وزاوية الشيخ وتاونات والصخيرات وتارودانت وطاطا وميدلت وبني ملال وآسفي وسلا ومكناس وأكادير وجرف الملحة والقصر الكبير والقنيطرة، وغيرها من الجماعات البالغ عددها 1503 جماعة ترابية.
فميزانية بلدية الدار البيضاء في التسيير تقارب 400 مليار سنتيم سنويا، ولا يخصص أي ريال منها لشراء "طارو ديال الصباغة البيضاء" للتشوير الأفقي بالشوارع، لضمان حق الراجلين في العبور الآمن، علما أن 54 في المائة من تنقلات البيضاويين تتم مشيا على الأقدام. وبالتالي يفرض المنطق أن توجه 54% من الاعتمادات المالية المخصصة لمرفق الشوارع والتنقلات، لتلبية خدمات هؤلاء الراجلين ( من تهيئة الطوار والممرات والتشوير الأفقي والعمودي وتشجير الشوارع، الخ...).
فميزانية بلدية الدار البيضاء في التسيير تقارب 400 مليار سنتيم سنويا، ولا يخصص أي ريال منها لشراء "طارو ديال الصباغة البيضاء" للتشوير الأفقي بالشوارع، لضمان حق الراجلين في العبور الآمن، علما أن 54 في المائة من تنقلات البيضاويين تتم مشيا على الأقدام. وبالتالي يفرض المنطق أن توجه 54% من الاعتمادات المالية المخصصة لمرفق الشوارع والتنقلات، لتلبية خدمات هؤلاء الراجلين ( من تهيئة الطوار والممرات والتشوير الأفقي والعمودي وتشجير الشوارع، الخ...).
أفلا يجدر- والحالة هاته- أن "ندردر"، الكوكايين المحجوز على شوارعنا وملتقيات طرقنا، في انتظار أن يرفع الله عنا غمة وزير "يدردر" سنيدة بالبرلمان، أو يرحمنا من عناء مجالس منتخبة "ماعرفاها باش منفوخة"!؟