الاثنين 10 فبراير 2025
فن وثقافة

منتجون يتساءلون.. من يعرقل الإنتاج السينمائي الوطني؟

منتجون يتساءلون.. من يعرقل الإنتاج السينمائي الوطني؟ تسبب هذا التأخر في تأزم أوضاع عدد كبير من التقنيين العاملين في المجال
تعيش الصناعة السينمائية الوطنية حالة من الركود منذ منتصف السنة الفارطة بسبب التأخر في تسليم رخص التصوير من طرف المركز السينمائي المغربي. 

وعبر عدد من المنتجين عن استغرابهم لتأخر المركز السينمائي في التجاوب مع طلبات رخص التصوير، التي منهم من تقدم بها قبل خمسة أشهر ولم يتوصل بأي رد سواء بالقبول أو الرفض.

واعتبر هؤلاء أن هذا الوضع ألقى بظلاله على المشهد السينمائي الوطني حيث لم يتم خلال الستة أشهر الأخيرة من سنة 2024 تصوير عدد من الأفلام السينمائية الطويلة والقصير والوثائقية بسبب عدم حصولها على رخص التصوير رغم قيامها بجميع الإجراءات الإدارية المطلوبة.

وأوضح المعنيون أنهم في كل مرة يتواصلون فيها مع القسم المختص بالمركز السينمائي يتم الرد عليهم بعدم توصلهم بموافقة قطاع التواصل بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، رغم أن الكاتب العام للقطاع هو نفسه مدير المركز السينمائي المغربي. مضيفين أن عدد من هذه الأعمال السينمائية حاصلة على دعم صندوق دعم الإنتاج السينمائي الوطني الذي يشرف عليه المركز السينمائي المغربي، ومن المفروض أن تنجز داخل آجل لا يتعدى 12 شهرا. 

وطالب مهنيو الفن السابع بضرورة تفعيل خدمة الشباك الوحيد وتمكين الشركات المنتجة من رخص التصوير داخل الآجال القانونية، والعمل على رقمنة هذه الخدمة بشكل كلي حتى يتم تلافي التنقل إلى العاصمة الرباط لإيداع طلبات الرخص واستلامها. مؤكدين أن هذا الوضع كانت له آثار سلبية على المشهد السينمائي الوطني وتسبب في خسارات مادية للمنتجين الذين قاموا بالإعداد لتصوير هذه الأفلام من خلال حجز فضاءات التصوير وكراء معدات وتجهيزات التصوير وغيرها. كما تسبب هذا التأخر في تأزم أوضاع عدد كبير من التقنيين العاملين في المجال وهو ما كانت له آثار سلبية على أوضاعهم المادية والاجتماعية.