الأحد 16 فبراير 2025
مجتمع

ورزازات.. أحزاب يسارية تطعن في انتخابات المجلس الجماعي

ورزازات.. أحزاب يسارية تطعن في انتخابات المجلس الجماعي مقر مجلس جماعة ورزازات
طعنت هيئات سياسية يسارية بورزازات جملة وتفصيلا في ما أسفرت عنه نتائج عملية انتخاب رئاسة المجلس الجماعي للمدينة، وهيكلة المكتب المسير.
 
وعقدت أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي، التقدم والاشتراكية، الحزب الاشتراكي الموحد، اجتماعا يوم الثلاثاء 31 دجنبر 2024 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات، واصفة انتخابات رئاسة المجلس الجماعي والمكتب، بأنها كانت بعيدة عن طموحات وانتظارات الساكنة. ووقفت هذه الأحزاب على ما سمته "التجاوزات والخروقات القانونية التي واكبت عملية انتخاب رئيس الجماعة الجديد وكذا هيكلة المكتب المسير الجديد بما هي مهزلة قانونية ومذبحة للديمقراطية".
 
وأعلنت الأحزاب اليسارية بورزازات للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
- اعتبارها فضح الخروقات والتلاعب بالقوانين جزء لا يتجزأ من النضال الديمقراطي.
- اعتبار العملية الانتخابية للرئيس التي تمت يوم 31 دجنبر 2024 تتناقض مع المادة 11 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية التي تنص بوضوح على أن الترشيح لرئاسة المجلس يقتصر على وكلاء اللوائح الانتخابية والحال ان الرئيس الجديد الذي تم انتخابه كان في المرتبة الثانية في لائحة حزب الحركة الشعبية، ولا يوجد في مواد القانون التنظيمي للانتخابات ما يفيد بقاعدة “التنازل”.
- اعتبار اللائحة المنتخبة للمكتب المسير للمجلس خالفت المادة 17 من القانون التنظيمي 14/113 التي تفرض تمثيل ثلث المرشحات للنساء واقتصار اللائحة على مترشحة واحدة فقط.
- خرق المادة 16 من القانون التنظيمي للعمالات والاقاليم التي تؤكد حالة التنافي.
- عزمها اتباع المسطرة القضائية لوضع حد لهذه المهزلة انصافا للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق العدالة السياسية وضمان حقوق الساكنة.
- تأكيدها على عزمها مواصل العمل المشترك والتعبئة للتصدي لكل الخروقات والتجاوزات، أينما كان مصدرها والنضال والترافع على قضايا وهموم الساكنة وانتظاراتها من أجل غد أفضل قائم على الديمقراطية واحترام المؤسسات والقانون لخدمة المصلحة العامة للمواطنات والمواطنين. 

 
وأعلنت الأحزاب اليسارية أسفها لكون هذه التجربة لن تختلف عن سابقاتها طالما أن منطلقاتها غير مبنية على أسس متينة تأخذ المصلحة العامة فوق كل اعتبار.