الاثنين 10 فبراير 2025
رياضة

حصاد كرة القدم المغربية عام 2024.. بلوغ للعالمية وتتويجات فكرية وزلات سالبة للحرية

حصاد كرة القدم المغربية عام 2024.. بلوغ للعالمية وتتويجات فكرية وزلات سالبة للحرية توقيع اتفاقية تشييد المقر الإقليمي للفيفا في إفريقيا
كانت‭ ‬2024‭ ‬سنة‭ ‬للرياضة‭ ‬المغربية‭ ‬بامتياز،‭ ‬إذ‭ ‬شهدت‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬المغربية‭ ‬نجاحات‭ ‬عديدة،‭ ‬جعلت‭ ‬السنة‭ ‬التي‭ ‬نودعها‭ ‬فأل‭ ‬خير‭ ‬على‭ ‬بلدنا‭ ‬الذي‭ ‬جعل‭ ‬من‭ ‬الكرة‭ ‬رهان‭ ‬دولة‭.‬
 
ميزت‭ ‬سنة‭ ‬2024‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأحداث‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬تستحق‭ ‬أن‭ ‬نتوقف‭ ‬عندها،‭ ‬أبرزها‭ ‬الإعلان‭ ‬الرسمي‭ ‬عن‭ ‬احتضان‭ ‬المغرب‭ ‬لمونديال‭ ‬2030،‭ ‬وتحقيق‭ ‬المنتخب‭ ‬المغربي‭ ‬الأولمبي‭ ‬برونزية‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬في‭ ‬أولمبياد‭ "‬باريس‭ ‬2024" ‬  ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬احتضان‭ ‬المغرب‮ ‬‭ ‬لمقر‭ ‬المكتب‭ ‬الإفريقي‭ ‬للاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ "‬فيفا‭" ‬كمكسب‭ ‬استراتيجي،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬إشراقات‭ ‬أخرى‭ ‬تستحق‭ ‬أن‭ ‬نتوقف‭ ‬عندها‭.‬
‭"‬
أنفاس بريس‭" ‬تعيد‭ ‬ترتيب‭ ‬أبرز‭ ‬الأحداث‭ ‬التي‭ ‬شهدتها‭ ‬سنة‭ ‬2024،‭ ‬وترصد‭ ‬أيضا‭ ‬بعض‭ ‬‮ ‬العثرات‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬الكرة‭ ‬بامتياز‭.‬

المنتخب الأولمبي المغربي يحصد الميدالية البرونزية
 
المغرب‭ ‬ينال‭ ‬ثقة‭ ‬الفيفا‭ ‬ويستضيف‭ ‬كبريات‭ ‬الأحداث‭ ‬الكونية‭ ‬
في‭ ‬11‭ ‬دجنبر‭ ‬2024،‭ ‬أعلن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬«فيفا»‭ ‬رسميا،‭ ‬منح‭ ‬حق‭ ‬تنظيم‭ ‬مونديال‭ ‬2030،‭ ‬للمغرب‭ ‬وإسبانيا‭ ‬والبرتغال‭. ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬تزكية‭ ‬للقرار‭ ‬السابق‭ ‬وذلك‭ ‬خلال‭ ‬كونغرس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬من‭ ‬زيوريخ‭ ‬السويسرية‭ ‬بمشاركة‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭.‬
 
بات‭ ‬المغرب‭ ‬ثاني‭ ‬مستضيف‭ ‬إفريقي‭ ‬لكأس‭ ‬العالم‭ ‬بعد‭ ‬جنوب‭ ‬أفريقيا‭ ‬2010،‭ ‬وكذلك‭ ‬ثاني‭ ‬مستضيف‭ ‬عربي‭ ‬بعد‭ ‬قطر‭‬2022،‭ ‬وأول‭ ‬بلد‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬المونديال‭ ‬بشكل‭ ‬ثلاثي،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬ملف‭ ‬الترشيح‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬المغرب‭ ‬وإسبانيا‭ ‬والبرتغال،‭ ‬استمد‭ ‬قوته‭ ‬من‭ ‬تحول‭ ‬الملتقى‭ ‬الكروي‭ ‬الكوني‭ ‬إلى‭ ‬جسر‭ ‬بين‭ ‬ضفتي‭ ‬الجانب‭ ‬الغربي‭ ‬من‭ ‬البحر‭ ‬‏الأبيض‭ ‬المتوسط،‭ ‬مجسدا‭ ‬أبعادا‭ ‬تاريخية‭ ‬وجغرافية‭ ‬وقواسم‭ ‬حضارية‭ ‬مشتركة‭ ‬بين‭ ‬شعوب‭ ‬‏المنطقة‭ ‬المتوسطية‭.‬
 
ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬يمثل‭ ‬مونديال‭ ‬2030،‭ ‬امتدادا‭ ‬‏للعلاقات‭ ‬الثقافية‭ ‬التي‭ ‬كرستها‭ ‬ديناميكية‭ ‬التواصل‭ ‬شمالا‭ ‬وجنوبا‭ ‬على‭ ‬امتداد‭ ‬قرون‭ ‬من‭ ‬الحضارة‭ ‬‏الإنسانية،‭ ‬علما‭ ‬أن‭ ‬المونديال‭ ‬سيتزامن‭ ‬‏مع‭ ‬احتفال‭ ‬المجتمع‭ ‬الكروي‭ ‬بمرور‭ ‬100‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬إقامة‭ ‬أول‭ ‬مونديال‭ ‬في‭ ‬أوروغواي‭.‬
 
‭ ‬وسبق‭ ‬لمجلس‭ ‬«فيفا»‭ ‬أن‭ ‬صادق‭ ‬بالإجماع‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬على‭ ‬اعتماد‭ ‬الملف‭ ‬الثلاثي‭ ‬المشترك‭ ‬‏كملف‭ ‬ترشح‭ ‬وحيد‭ ‬لاستضافة‭ ‬مونديال‭ ‬2030‭. ‬كما‭ ‬أعلن‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬14‭ ‬مارس‭ ‬2024،‭ ‬عن‭ ‬تنظيم‭ ‬المغرب‭ ‬للنسخ‭ ‬المقبلة‭ ‬لنهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬للسيدات‭ ‬لأقل‭ ‬من‭ ‬17‭ ‬سنة،‭ ‬من‭ ‬2025‭ ‬إلى‭ ‬2029‭.‬
هذه‭ ‬«التكليفات»‭ ‬ستجعل‭ ‬المغرب‭ ‬نقطة‭ ‬جذب‭ ‬رياضي،‭ ‬وتحوله‭ ‬إلى‭ ‬أوراش‭ ‬لبناء‭ ‬تنمية‭ ‬مستدامة‭.‬
‮ ‬
فتح‭ ‬مكتب‭ ‬لـ‭ "‬الفيفا‭" ‬بالمغرب‭..‬شرفة‭ ‬جديدة‭ ‬على‭ ‬العالمية
‮ ‬
شهدت‭ ‬مدينة‭ ‬مراكش،‭ ‬الاثنين‭ ‬16‭ ‬دجنبر‭ ‬2024،‭ ‬توقيع‭ ‬بروتوكول‭ ‬اتفاقية‭ ‬تشييد‭ ‬المقر‭ ‬الإقليمي‭ ‬للاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬«الفيفا»‭ ‬في‭ ‬إفريقيا،‭ ‬الذي‭ ‬سيتم‭ ‬إنشاؤه‭ ‬بمدينة‭ ‬الرباط‭ ‬بجوار‭ ‬مركز‭ ‬محمد‭ ‬السادس‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬بالمعمورة‭. ‬‮ ‬
وحتى‭ ‬يعطى‭ ‬للحدث‭ ‬بعده‭ ‬الرسمي‭ ‬ويتبين‭ ‬للجميع‭ ‬أهمية‭ ‬المبادرة‭ ‬وتزكيتها‭ ‬من‭ ‬الحكومة،‭ ‬فقد‭ ‬حضر‭ ‬مراسم‭ ‬التوقيع‭ ‬رئيس‭ ‬الحكومة‭ ‬عزيز‭ ‬أخنوش،‭ ‬ورئيس‭ ‬الجامعة‭ ‬الملكية‭ ‬المغربية‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬فوزي‭ ‬لقجع،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬رئيس‭ ‬«الفيفا» جياني‭ ‬إنفانتينو،‭ ‬ورئيس‭ ‬الكونفدرالية‭ ‬الإفريقية‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬باتريس‭ ‬موتسيبي‭.‬

 
أقيم‭ ‬حفل‭ ‬التوقيع‭ ‬في‭ ‬قصر‭ ‬المؤتمرات‭ ‬بمراكش،‭ ‬عقب‭ ‬اختتام‭ ‬فعاليات‭ ‬حفل‭ ‬جوائز‭ ‬«الكاف»‭ ‬2024،‭ ‬الذي‭ ‬استضافته‭ ‬المملكة‭ ‬للمرة‭ ‬الثالثة‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬بحضور‭ ‬شخصيات‭ ‬رياضية‭ ‬بارزة‭ ‬من‭ ‬القارة‭ ‬الإفريقية‭ ‬والعالم‭. ‬‮ ‬
 
ويعد‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬تتويجا‭ ‬للدور‭ ‬الذي‭ ‬يلعبه‭ ‬المغرب‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬كرة‭ ‬القدم،‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬القاري‭ ‬والدولي،‭ ‬وتأكيدا‭ ‬للثقة‭ ‬التي‭ ‬يحظى‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الهيئات‭ ‬الرياضية‭ ‬العالمية،‭ ‬خاصة‭ ‬بعد‭ ‬نجاحه‭ ‬في‭ ‬احتضان‭ ‬فعاليات‭ ‬كروية‭ ‬ذات‭ ‬أبعاد‭ ‬عالمية‭.‬
‮ ‬
برونزية‭ ‬أولمبياد‭ ‬باريس‭ ‬2024‭..‬تزكية‭ ‬للعالمية
‮ ‬
خلق‭ ‬المنتخب‭ ‬المغربي‭ ‬الأولمبي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬الحدث‭ ‬ودخل‭ ‬التاريخ‭ ‬من‭ ‬أوسع‭ ‬الأبواب،‭ ‬حين‭ ‬حقق‭ ‬برونزية‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬في‭ ‬أولمبياد‭ ‬«باريس‭ ‬2024"،‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬المغربية‭ ‬والعربية‭. ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬أصبحت‭ ‬فيه‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬أول‭ ‬رياضة‭ ‬جماعية‭ ‬مغربية‭ ‬تدخل‭ ‬سبورة‭ ‬ميداليات‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭.‬

 
وقال‭ ‬الاتحاد‭ ‬الإفريقي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬الميدالية‭ ‬البرونزية‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬أول‭ ‬ميدالية‭ ‬أولمبية‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬المغرب،‭ ‬«ستكون‭ ‬مصدر‭ ‬فخر‭ ‬للبلاد‭ ‬والقارة‭ ‬الإفريقية‭ ‬بأسرها»‭.‬
 
على‭ ‬غرار‭ ‬الإنجاز‭ ‬المونديال‭ ‬في‭ ‬الدوحة،‭ ‬سيلفت‭ ‬الأولمبيون‭ ‬أنظار‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬فرنسا،‭ ‬بقيادة‭ ‬‮ ‬مدرب‭ ‬وطني‭ ‬هو‭ ‬طارق‭ ‬السكتيوي،‭ ‬وكشفت‭ ‬صحيفة‭ ‬«ليكيب»‭ ‬أن‭ ‬عدة‭ ‬نجوم‭ ‬من‭ ‬المنتخب‭ ‬المغربي‭ ‬الأولمبي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬الذين‭ ‬ساهموا‭ ‬في‭ ‬تتويج‭ ‬بلادهم‭ ‬ببرونزية‭ ‬تاريخية‭ ‬في‭ ‬أولمبياد‭ ‬باريس،‭ ‬قد‭ ‬ارتفعت‭ ‬أسهمهم‭ ‬في‭ ‬بورصة‭ ‬اللاعبين‭.‬
‮ ‬
أطر‭ ‬وطنية‭ ‬تتوج‭ ‬مسارها‭ ‬الدراسي‭ ‬بشواهد‭ ‬عليا
‮ ‬
شهدت‭ ‬سنة‭ ‬2024‭ ‬تتويج‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأطر‭ ‬الوطنية‭ ‬لمسارها‭ ‬الدراسي‭ ‬بشواهد‭ ‬عليا،‭ ‬وفي‭ ‬إنجاز‭ ‬مميز،‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬التفوق‭ ‬الرياضي‭ ‬والنجاح‭ ‬الأكاديمي،‭ ‬استطاعت‭ ‬سلمى‭ ‬بوكرش،‭ ‬لاعبة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬ضمن‭ ‬صفوف‭ ‬نادي‭ ‬الوداد‭ ‬الرياضي،‭ ‬نيل‭ ‬شهادة‭ ‬الدكتوراه‭ ‬في‭ ‬الطب،‭ ‬حيث‭ ‬ناقشت‭ ‬أطروحتها‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الطب‭ ‬والصيدلة‭ ‬التابعة‭ ‬لجامعة‭ ‬الحسن‭ ‬الثاني‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء،‭ ‬وحصلت‭ ‬على‭ ‬ميزة‭ ‬جيدة‭.‬

 
وتعد‭ ‬سلمى‭ ‬بوكرش،‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬المواهب‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬النسوية‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وتتميز‭ ‬بقدم‭ ‬يسرى‭ ‬مبدعة،‭ ‬جعلتها‭ ‬تحظى‭ ‬باحترام‭ ‬وإعجاب‭ ‬زميلاتها‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬فريق‭ ‬الوداد‭ ‬الرياضي،‭ ‬أو‭ ‬ضمن‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬لكرة‭ ‬الصالات،‭ ‬حيث‭ ‬تتقلد‭ ‬شرف‭ ‬قيادة‭ ‬المنتخب،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬المكتب‭ ‬المسير‭ ‬للوداد‭ ‬خصص‭ ‬لها‭ ‬تكريما‭ ‬قبل‭ ‬مباراته‭ ‬الأخيرة‭ ‬أمام‭ ‬المغرب‭ ‬الفاسي‭ ‬بملعب‭ ‬العربي‭ ‬الزاولي‭.‬
 
وحصل‭ ‬أشرف‭ ‬برقي،‭ ‬اللاعب‭ ‬السابق‭ ‬لفريق‭ ‬النادي‭ ‬القنيطري‭ ‬واللاعب‭ ‬الحالي‭ ‬لفريق‭ ‬اتحاد‭ ‬تواركة‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الدكتوراه،‭ ‬حيث‭ ‬ناقش،‭ ‬الخميس‭ ‬11‭ ‬يوليوز‭ ‬2024،‭ ‬بجامعة‭ ‬إبن‭ ‬طفيل‭ ‬بالقنيطرة‭ ‬أطروحته‭ ‬لنيل‭ ‬الدكتوراة‭ ‬حول‭ ‬موضوع:‭ ‬«تأثير‭ ‬الشركات‭ ‬الرياضية‭ ‬على‭ ‬المستقبل‭ ‬التنافسي‭ ‬والتنظيمي‭ ‬لناد‭ ‬في‭ ‬المستوى‭ ‬العالي‭ ‬بالمغرب»،‭ ‬وذلك‭ ‬بحضور‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬الرياضية‭.‬
 
‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬مساره‭ ‬التدريبي‭ ‬في‭ ‬استحقاق‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬درجات‭ ‬التميز‭ ‬يسجل‭ ‬الإطار‭ ‬الوطني‭ ‬رشيد‭ ‬الطاوسي‭ ‬حضورا‭ ‬مميزا‭ ‬في‭ ‬الأسلاك‭ ‬العلمية‭ ‬والأكاديمية،‭ ‬إذ‭ ‬حصل‭ ‬مؤخرا‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الدكتوراه‭ ‬من‭ ‬مدرسة‭ ‬إدارة‭ ‬الأعمال‭ ‬بفرنسا‭.‬
 
واستحق‭ ‬رشيد‭ ‬الطاوسي‭ ‬هذه‭ ‬المرتبة‭ ‬العلمية‭ ‬الرفيعة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬توج‭ ‬بعلامة‭ ‬الامتياز‭ ‬رسالة‭ ‬الدكتوراه‭ ‬في‭ ‬موضوع‭ ‬"خصائص‭ ‬المدرب‭ ‬القائد"‭.‬
 
عثرات‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬الإنجازات
 
دشن‭ ‬المنتخب‭ ‬المغربي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬سنة‭ ‬2024،‭ ‬على‭ ‬وقع‭ ‬نكسة‭ ‬«الكان»،‭ ‬بعدما‭ ‬أقصي‭ ‬من‭ ‬ثمن‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬أمم‭ ‬أفريقيا‭ ‬بساحل‭ ‬العاج،‭ ‬إثر‭ ‬خسارته‭ ‬أمام‭ ‬جنوب‭ ‬أفريقيا‭ ‬بهدفين‭ ‬دون‭ ‬رد‭.‬
 
ورغم‭ ‬أن‭ ‬الجميع‭ ‬كان‭ ‬يراهن‭ ‬على‭ ‬أسود‭ ‬الأطلس‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬المربع‭ ‬الذهبي‭ ‬على‭ ‬الأقل،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬أبناء‭ ‬وليد‭ ‬الركراكي‭ ‬خيبوا‭ ‬ظن‭ ‬الجماهير‭ ‬المغربية‭ ‬وخرجوا‭ ‬مبكرا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬النسخة‭ ‬التي‭ ‬عاد‭ ‬لقبها‭ ‬لمنتخب‭ ‬ساحل‭ ‬العاج‭.‬
 
‮ ‬كما‭ ‬ضيع‭ ‬فريق‭ ‬نهضة‭ ‬بركان‭ ‬حلم‭ ‬التتويج‭ ‬بلقب‭ ‬كأس‭ ‬«الكاف»،‭ ‬وأضاع‭ ‬لقب‭ ‬كأس‭ ‬الكونفدرالية‭ ‬الأفريقية،‭ ‬مساء‭ ‬الأحد‭ ‬19‭ ‬ماي‭ ‬2024،‮ ‬‭ ‬بعد‭ ‬هزيمته‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬الإياب‭ ‬أمام‭ ‬الزمالك‭ ‬المصري‭ ‬بهدف‭ ‬نظيف‭.‬
 
عثرة‭ ‬أخرى‭ ‬للكرة‭ ‬المغربية،‭ ‬تجسدت‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬جائزة‭ ‬الكرة‭ ‬الذهبية‭ ‬لـ‭ ‬«الكاف»‭ ‬التي‭ ‬احتضنتها‭ ‬مدينة‭ ‬مراكش،‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬دجنبر،‭ ‬حين‭ ‬فاز‭ ‬النيجيري‭ ‬أديمولا‭ ‬لوكمان‭ ‬بجائزة‭ ‬أفضل‭ ‬لاعب‭ ‬أفريقي‭ ‬لعام‭ ‬2024،‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬النجم‭ ‬المغربي‭ ‬أشرف‭ ‬حكيمي‭. ‬شعر‭ ‬المغاربة‭ ‬بخيبة‭ ‬أمل‭ ‬كبيرة،‭ ‬خصوصًا‭ ‬بعد‭ ‬عام‭ ‬حافل‭ ‬بالإنجازات‭ ‬والتألق‭ ‬لحكيمي‭ ‬مع‭ ‬باريس‭ ‬سان‭ ‬جيرمان‭ ‬ومنتخب‭ ‬المغرب‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭.‬
 
ومن‭ ‬الأحداث‮ ‬‭ ‬التي‭ ‬شهدتها‭ ‬2024،‭ ‬سقوط‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬عن‭ ‬تدبير‭ ‬الشأن‭ ‬الكروي‭ ‬في‭ ‬يد‭ ‬العدالة،‭ ‬حيث‭ ‬يوجد‭ ‬خلف‭ ‬القضبان‭ ‬مسيرون‭ ‬سهروا‭ ‬على‭ ‬تدبير‭ ‬الشأن‭ ‬الكروي‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬سعيد‭ ‬الناصري‭ ‬وعزيز‭ ‬البدراوي‭ ‬وامحمد‭ ‬أوزال‭ ‬ثم‭ ‬محمد‭ ‬بودريقة‭ ‬الموضوع‭ ‬تحت‭ ‬الحراسة‭ ‬النظرية‭ ‬في‭ ‬هامبورغ‭ ‬الألمانية.