أكدت باحثات وكاتبات مغربيات، أن الكتابة تمثل أداة قوية للتعبير عن قضايا المرأة وتحدياتها وتجسيد هويتها وتطلعاتها.
وأوضحت المتدخلات خلال جلسة ثقافية بعنوان "المرأة والكتابة"، نظمت على هامش فعاليات الدورة الـ 43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى أن الكتابة النسوية أصبحت وسيلة مهمة لمناقشة قضايا كبرى ذات طابع اجتماعي وثقافي وسياسي معاصر.
وفي هذا الصدد، سلطت الناقدة والكاتبة رشيدة بنمسعود، الضوء على تعقيدات ولوج المرأة إلى عالم الكتابة في الماضي، مبرزة أنه لم يكن سهلا بل كان محفوفا بالعوائق الاجتماعية التي فرضت على المرأة الكتابة بأسماء مستعارة لتجنب الانتقادات.
وذكرت بنمسعود أن المكتبة العربية ظلت تحفل بالأعمال التي تحاول تصوير المرأة بنظرة تقليدية بل وربما إقصائها من المشهد الثقافي، مؤكدة في المقابل أن الكتابة النسائية بدأت تتجاوز تلك العوائق لتبرز حساسية فكرية تعبر عن واقع المرأة وتطلعاتها.
من جهتها، قالت الروائية ربيعة ريحان، إن الإبداع في الكتابة لا يرتبط بجنس الكاتب بقدر ما هو تفاعل مع الحياة، مشيرة إلى أن المرأة والرجل يتقاسمان التحديات نفسها في مجالات الكتابة، وأنه لم يعد هناك فرق يذكر بين ما تقدمه الكاتبات وما يقدمه الكتاب.
وأضافت أن تراكم الجوائز للكاتبة العربية اليوم يثبت أن المرأة قادرة على التميز في قضايا كبرى، معتبرة أن نجاح الكاتبة يكمن في قدرتها على كتابة نصوص تتسم بالعمق الفكري وتحقق المتعة للقراء.
يشار إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يستضيف في دورته الحالية، 134 ضيفا من 32 دولة، يشاركون في أكثر من 500 فعالية ثقافية تشمل جلسات نقاش وقراءات أدبية وورشات عمل وقصصا ملهمة عن تجارب إبداعية متنوعة في عالم الكتابة والفن، وتضم قائمة المشاركين 49 ضيفا عالميا من 14 دولة، و45 ضيفا عربيا من 17 دولة، إلى جانب 40 متحدثا إماراتيا، وغيرها العديد من الفعاليات المتنوعة.
وتحت شعار "مغرب الثقافات في شارقة الكتاب"، يقدم المغرب على مدى 12 يوما برنامجا ثقافيا غنيا، يضم 107 فعاليات تغطي مجالات ثقافية وفنية وأدبية متنوعة بمشاركة 100 كاتب وأديب وناشر، فضلا عن 10 جلسات للتعريف بالمطبخ المغربي.
كما يتيح المعرض للجمهور استكشاف التراث المغربي عبر ندوات وعروض مسرحية وفنية وحلقات نقاش وورشات للأطفال حول الزخرفة والنسيج، إلى جانب عرض 4000 عنوان من 25 دار نشر مغربية.
وأوضحت المتدخلات خلال جلسة ثقافية بعنوان "المرأة والكتابة"، نظمت على هامش فعاليات الدورة الـ 43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى أن الكتابة النسوية أصبحت وسيلة مهمة لمناقشة قضايا كبرى ذات طابع اجتماعي وثقافي وسياسي معاصر.
وفي هذا الصدد، سلطت الناقدة والكاتبة رشيدة بنمسعود، الضوء على تعقيدات ولوج المرأة إلى عالم الكتابة في الماضي، مبرزة أنه لم يكن سهلا بل كان محفوفا بالعوائق الاجتماعية التي فرضت على المرأة الكتابة بأسماء مستعارة لتجنب الانتقادات.
وذكرت بنمسعود أن المكتبة العربية ظلت تحفل بالأعمال التي تحاول تصوير المرأة بنظرة تقليدية بل وربما إقصائها من المشهد الثقافي، مؤكدة في المقابل أن الكتابة النسائية بدأت تتجاوز تلك العوائق لتبرز حساسية فكرية تعبر عن واقع المرأة وتطلعاتها.
من جهتها، قالت الروائية ربيعة ريحان، إن الإبداع في الكتابة لا يرتبط بجنس الكاتب بقدر ما هو تفاعل مع الحياة، مشيرة إلى أن المرأة والرجل يتقاسمان التحديات نفسها في مجالات الكتابة، وأنه لم يعد هناك فرق يذكر بين ما تقدمه الكاتبات وما يقدمه الكتاب.
وأضافت أن تراكم الجوائز للكاتبة العربية اليوم يثبت أن المرأة قادرة على التميز في قضايا كبرى، معتبرة أن نجاح الكاتبة يكمن في قدرتها على كتابة نصوص تتسم بالعمق الفكري وتحقق المتعة للقراء.
يشار إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يستضيف في دورته الحالية، 134 ضيفا من 32 دولة، يشاركون في أكثر من 500 فعالية ثقافية تشمل جلسات نقاش وقراءات أدبية وورشات عمل وقصصا ملهمة عن تجارب إبداعية متنوعة في عالم الكتابة والفن، وتضم قائمة المشاركين 49 ضيفا عالميا من 14 دولة، و45 ضيفا عربيا من 17 دولة، إلى جانب 40 متحدثا إماراتيا، وغيرها العديد من الفعاليات المتنوعة.
وتحت شعار "مغرب الثقافات في شارقة الكتاب"، يقدم المغرب على مدى 12 يوما برنامجا ثقافيا غنيا، يضم 107 فعاليات تغطي مجالات ثقافية وفنية وأدبية متنوعة بمشاركة 100 كاتب وأديب وناشر، فضلا عن 10 جلسات للتعريف بالمطبخ المغربي.
كما يتيح المعرض للجمهور استكشاف التراث المغربي عبر ندوات وعروض مسرحية وفنية وحلقات نقاش وورشات للأطفال حول الزخرفة والنسيج، إلى جانب عرض 4000 عنوان من 25 دار نشر مغربية.