الاثنين 2 ديسمبر 2024
سياسة

ندوة في الدوحة تسلط الضوء على العلاقات بين قطر والمغرب

ندوة  في الدوحة تسلط الضوء على العلاقات بين قطر والمغرب العلاقات بين الدولتين تستند إلى روابط تاريخية قوية ومصالح مشتركة
شكل موضوع "المغرب قطر .. الواقع والآفاق "محور ندوة نظمتها اليوم الثلاثاء 12 نونبر 2024 وزارة التنمية الاجتماعية بقطر يتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا وذلك ضمن الأنشطة المندرجة قي إطار العام الثقافي قطر المغرب 2024.

وحسب المنظمين فإن هذه الندوة "تأتي ضمن فعاليات العام الثقافي قطر-المغرب 2024، وتزامنا مع ذكرى المسيرة الخضراء.

وقالت أمل غزال، عميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا، إن هذه الندوة تعد "تتويجا لمسيرة مهمة من العلاقات العميقة والتعاون المثمر بين دولتي قطر والمغرب وشعبيهما" .

وأكدت أن العلاقات بين  قطر والمغرب تعد نموذجا فريدا في التعاون العربي في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والتنموية، مبرزة ان هذه الندوة تسعى لاستكشاف تاريخ هذه العلاقات والآفاق الجديدة التي يمكن من خلالها تعميق التعاون الثنائي بما يتماشى مع طموحات وتطلعات الشعبين.
 
وأكدت أن العلاقات بين الدولتين تستند إلى روابط تاريخية قوية ومصالح مشتركة، مبرزة أن الندوة تشكل فرصة فريدة للتعرف على الإنجازات والتجارب التي تم تحقيقها في كلا البلدين، والاستفادة من الخبرات المتبادلة لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
 
من جانبه استعرض عبد الكريم امنكاي، الأستاذ المساعد في برنامج العلوم السياسية والعلاقات الدولية في معهد الدوحة، قوة ومتانة العلاقات بين المغرب وقطر في جانبها السياسي والدعم المتبادل بين البلدين خاصة في القضايا المصيرية.
 
وأكد في مداخلة تحت عنوان "متانة العلاقات السياسية القطرية المغربية: دعم متبادل في القضايا المصيرية" على ان البلدين ملتزمان اتجاه بعضهما البعض بالاحترام المتبادل والوحدة الترابية واستقلال القرار السياسي، مذكرا في هذا الصدد بالمواقف الثابتة والداعمة لدولة قطر للوحدة الترابية للمملكة ولمغربية الصحراء.
 
وعرفت الندوة تقديم طلبة مغاربة ومن قطر بمعهد الدوحة للدراسات العليا لعروض تطرقت للجوانب التاريخية والاقتصادية والاعلامية والإنسانية في العلاقات بين البلدين.
 
وتم بالمناسبة تنظيم معرض لمنتجات أصحاب المشاريع الإنتاجية القطرية والمغربية المشاركة في مبادرة "من الوطن". وتنوعت المنتجات بين الأزياء القطرية التقليدية المزخرفة، والأزياء المغربية المتميزة بالقفطان المغربي.
 
كما تضمن المعرض مجموعة من الإكسسوارات والحرف اليدوية، بجانب المنتجات الغذائية التي جمعت بين التقاليد القطرية والمغربية.