يعيش حي السعادة بجماعة الدروة، التابعة لعمالة برشيد، على وقع تراكم النفايات، ما يثير الكثير من التذمر والاستياء بين سكان الحي.
ويعود السبب الرئيسي لهذه المشكلة، حسب ما أفاد به أحد سكان المنطقة، إلى قلة الحاويات المتوفرة بالإضافة إلى التأخر المستمر لشاحنات جمع النفايات.
أدى هذا الوضع إلى انتشار روائح كريهة، مما زاد من استياء السكان الذين يشعرون بالإهمال والتهميش.
ولم يقتصر انتشار النفايات على حي السعادة فحسب، بل امتد أيضًا إلى أحياء أخرى، مثل تجزئات "بلوك الدروة" ومشروع المسيرة 1 و2 والوفاء، التي تعاني من انتشار القمامة في العديد من الأوقات والمناسبات.
ويطالب بعض السكان السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه المشكلة، التي تؤثر سلبًا على واجهة الشوارع الرئيسية والأماكن العامة في المنطقة، خاصة أنها تتواجد بالقرب من مؤسسات عامة، مما يزيد من المخاطر الصحية والبيئية.