وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، حول مدينة المهن والكفاءات للنواصر بجهة الدار البيضاء.
وجاء في سؤال النائبة البرلمانية أن الملك محمد السادس حرص على إطلاق مبادرة واعدة، تلك المتعلقة بمدن المهن، والكفاءات لكي تكون جيلا جديدا من مؤسسات التكوين المهني التي تواكب النمو المهم الذي يعرفه الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى كون هذه المهن تساهم في خلق عرض تكويني جديد يتماشى مع متطلبات سوق الشغل.
وأضافت أنه بالرغم من أن أغلب جهات المملكة قد انطلقت فيها الدارسة، لكن وبشكل غير مفهوم لاتزال أكبر جهة في المغرب، من حيث عدد السكان والمؤسسات الصناعية، أي جهة الدار البيضاء سطات، خارج هذا المسار، وإلى غاية هذه اللحظة لم تفتح مدينة المهن والكفاءات للنواصر بجهة الدار البيضاء أبوابها ويتعلق الأمر هنا بالمعهد التابع لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، الذي كان منتظرا أن يشرع في استقبال الطلبة منذ الموسم الدراسي الماضي، إلا أنه ظل مغلقا لحدود كتابة هذه الأسطر لأسباب مجهولة ودون توضيح رسمي من الجهات المعنية.
وفي السياق ذاته، أفادت البرلمانية لبنى الصغيري أن الطلبة المتدربين الحاصلين حديثاً على شهادة البكالوريا، وجدوا أنفسهم في معهد تكوين مهني مغلق فعلياً ومفتوح فقط افتراضياً، رغم أنهم قاموا بإجراءات التسجيل، مما أثار حالة من الإحباط والقلق حول مستقبلهم الأكاديمي، والمهني الذي أصبح أمام المجهول، متسائلة عن الإجراءات العملية التي ستتخذها الوزارة للتعجيل بفتح مدينة المهن، والكفاءات بالنواصر جهة الدار البيضاء سطات أمام الطلبة المتدربين.