جانب من أشغال المؤتمر الإقليمي الرابع لتمكين المرأة مشاركة وازنة لفاعلين وباحثين ويدبلوماسيين في أشغال المؤتمر الإقليمي الرابع لتمكين المرأة "أنفاس بريس" شارك الاتحاد الافريقي للأكاديمين العرب والمستعربين الموجود مقره بالمغرب بفعالية في المؤتمر الاقليمي الرابع لتمكين المرأة الذي أشرفت على تنظيمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو بشراكة مع مركز محيط للتنمية وقضايا المرأة والسلم تحت الرعاية السامية لرئاسة الجمهورية الموريتانية، وبمشاركة وزراء ودبلوماسيين ورجال سياسة واكاديميين وفعاليات نسائية نوعية تمثل معظم الدول الافريقية والعربية.
وبحسب معطيات حصلت عليها "أنفاس بريس"، فقد تميز المؤتمر الذي دام فعالياته ثلاثة أيام، والمختتم أمس الخميس، بحضور وازن وتداول علمي هادف شمل مختلف القضايا التي تهم التنمية والتمكين العلمي والاقتصادي والسياسي للنساء بالدول الافريقية والتحديات التي تعترض هذا المسار وخرج بتوصيات مهمة. كما تميز بكلمة السيد رئيس الاتحاد الأفريقي للاكاديميين العرب والمستعربين البروفيسور الخضر عبد الباقي، والذي بسط سياق تأسيس هذا الإطار واهدافه وأشاد بفكرة المؤتمر،كما دعا إلى ضرورة تكثيف العمل المشترك بين الفاعلين المدنيين والاكاديميين وأكد على انفتاح الاتحاد على مختلف الشركاء والمبادرات الهادفة.
كما توج المؤتمر بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الاتحاد ممثلا في دينا العشري التي تشغل منصب النائب الثالث للرئيس، من جمهورية مصر الشقيقة، ومركز محيط للتنمية وقضايا المراة ممثلا في رئيسته، حيث تشكل هذه الاتفاقية. والتي تمت برعاية جامعة النيل الأوروبية.
ووفق المصدر ذاته، اعتبر ذلك "خطوة مهمة في اتجاه تعزيز العمل المشترك خاصة في قضايا الثقافة والتنمية، كما تتيح انفتاحا اكبر للإتحاد على الفعاليات النسائية بدول القارة، كما تمكن من تطوير الشراكة وتضع وسائل عمل قوية للاتحاد في دولة موريتانية الشقيقة، وتضمن لمركز محيط إشعاعا قاريا وحضورا أكبر في الفعاليات التي ينظمها الاتحاد". وشكلت المناسبة فرصة لمشاركة الاتحاد كلمة محمد حلمي رئيس لجنة الصحة بالاتحاد الافريقي، أبرز خلالها دور الاتحاد في الاهتمام بجانب الصحي والتوعوي للمرأة في الدول الأفريقية والعربية. بالإضافة للمبادرات التي سيعمل عليها الاتحاد خلال الفترة القادمة للاهتمام بصحة الأسرة الأفريقية والعربية".
