أفاد مصدر جريدة "أنفاس بريس" أن العشرات من التلميذات والتلاميذ لم يلتحقوا بدراستهم بجميع مستويات سلك التعليم الابتدائي منذ بداية الموسم الدراسي، والأمر يتعلق بمدرسة فرعية المريجة المتواجدة بتراب جماعة تامدة القروية بإقليم سيدي بنور، وهي فرعية تابعة لنفود المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعمالة سيدي بنور.
وقالت نفس المصادر للجريدة بأن مركز فرعية لمريجة بجماعة تامدة التي كانت تستقبل عشرات التلاميذ المنحدرين من الدواوير المجاورة، والتي لا تبعد عن الفرعية إلا بحوالي 3 أو 4 كلم في أحسن الأحوال، قد "تم إغلاقها بقرار" حسب ما أكده "المدير الإقليمي بسيدي بنور لبعض ممثلي أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في لقاء سابق"
وكانت المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي بنور قد قامت بفتح مدرسة جماعاتية "محمد بن شريفة" مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي، إلا أن التلميذات والتلاميذ بجميع أقسام السلك الابتدائي لم يلتحقوا بالمؤسسة لأسباب تتعلق بالمسافة البعيدة وانعدام المسالك الطرقية الجيدة، فضلا عن عدم توفر النقل المدرسي بشروط الجودة المطلوبة وراحة وسلامة التلاميذ والتلميذات.
في هذا السياق صرح أحد الآباء لجريدة "أنفاس بريس" بقوله: "نحن مع تعليم متطور وعصري يلبي حاجيات أبنائنا المتمدرسين، لكن يجب أن يكون الولوج لهذا التعليم ميسرّا لجميع تلاميذ المنطقة" وعبر نفس المتحدث للجريدة عن قلقه واستغرابه كون أن "توطين المدرسة الجماعاتية محمد بن شريفة، لم نشارك في قراره واختيار موقعها كشركاء في العملية التعليمية، ولم تكن هناك أي دراسات أو استشارات قبلية مع الساكنة للوقوف على أهمية اختيار مكان إنشاء المؤسسة الجديدة"
وطالب نفس المتحدث قائلا: "نحن اليوم نحتاج إلى نقل مدرسي حقيقي يحترم كرامة بناتنا وأبنائنا بعيدا عن الاكتظاظ وحشرهم وسط العشرات من التلاميذ" وبإلحاح أصر على ضرورة "إصلاح وتقوية الطرقات المؤدية إلى المدرسة الجماعاتية محمد بن شريفة" حتى يمكن لها استقبال أبناء دوار أولاد سي بوبكر، ودوار أولاد حميرية، ودوار الطواف، ودواري المريجة 1 والمريجة 2.
وأوضح ضيف الجريدة بأن "الفرعية تم اصلاحها خلال السنة الفارطة مع إضافة قسم جديد ومرافق صحية، فضلا عن تسويرها وربطها بالماء الصالح للشرب والإنارة" متسائلا في نفس الوقت عن "أسباب إغلاقها في وجه أطفال الدواوير المذكورة والقريبة من فرعية المريجة؟"
ولم يفت نفس المتحدث بأن يشير إلى ما عبر عنه المدير الإقليمي للتعليم بعمالة سيدي بنور بخصوص قرار إغلاق وترحيل التلاميذ صوب المدرسة الجماعاتية المحدثة التي تبعد بمسافة طويلة حيث أشار إلى أن المدير الإقليمي "أكد لنا بأن ترحيل التلاميذ تم بموافقة رئيس جماعة تامدة، ورئيس جمعية أباء وأولياء التلاميذ الذي هو بدوره نائب رئيس الجماعة"
من جهة أخرى أكد أحد فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة إلى أن ساكنة المنطقة قامت منذ انطلاق الموسم الدراسي بتنظيم عدة وقفات احتجاجية ضد إغلاق وترحيل التلاميذ من فرعية المريجة إلى المدرسة الجماعاتية محمد بن شريفة" وأوضح بأن "السلطة المحلية قد حضرت مع رئيس الجماعة الترابية تامدة، وممثل مصالح المديرية الإقليمية للتعليم بإقليم سيدي بنور إلى عين المكان، وكانت لقاءات مع الساكنة دون التوصل إلى حل توافقي"
وكان من بين الحلول المطروحة حسب مصادر الجريدة "أن يتم ترحيل تلاميذ المستويات الرابع والخامس والسادس ابتدائي نحو مدرسة محمد بن شريفة، والإبقاء على فرعية لمريجة مفتوحة في وجه مستويات الأول والثاني ابتدائي" ولم يتم تفعيل هذا الحل
وطالبت بعض الأصوات المتضامنة مع المتضررين بضرورة التعجيل بإيجاد حلول سريعة لساكنة الدواوير المذكورة قبل فوات الأوان، على اعتبار أن المدرسة الجماعاتية محمد بن شريفة تبعد عنهم بكيلومترات عديدة، حتى لا تضيع حقوق الأطفال ذات الصلة بالحق في التعليم وتقريب الخدمة التربوية من التلاميذ، باعتبار أنه ليست لهم القدرة على تحمل مشاكل الطريق أثناء تقلبات المناخ والطقس، مع أهمية إصلاح وتقوية الطرقات والمسالك الوعرة، وتوفير نقل مدرسي يلبي شروط الراحة والسلامة والصحة، بحكم أن مجموعة من التلاميذ محكوم عليهم بقطع مسافة 3 أو 4 كلم للوصول إلى نقطة وقوف سيارة النقل المدرسي.
وكان من بين الحلول المطروحة حسب مصادر الجريدة "أن يتم ترحيل تلاميذ المستويات الرابع والخامس والسادس ابتدائي نحو مدرسة محمد بن شريفة، والإبقاء على فرعية لمريجة مفتوحة في وجه مستويات الأول والثاني ابتدائي" ولم يتم تفعيل هذا الحل
وطالبت بعض الأصوات المتضامنة مع المتضررين بضرورة التعجيل بإيجاد حلول سريعة لساكنة الدواوير المذكورة قبل فوات الأوان، على اعتبار أن المدرسة الجماعاتية محمد بن شريفة تبعد عنهم بكيلومترات عديدة، حتى لا تضيع حقوق الأطفال ذات الصلة بالحق في التعليم وتقريب الخدمة التربوية من التلاميذ، باعتبار أنه ليست لهم القدرة على تحمل مشاكل الطريق أثناء تقلبات المناخ والطقس، مع أهمية إصلاح وتقوية الطرقات والمسالك الوعرة، وتوفير نقل مدرسي يلبي شروط الراحة والسلامة والصحة، بحكم أن مجموعة من التلاميذ محكوم عليهم بقطع مسافة 3 أو 4 كلم للوصول إلى نقطة وقوف سيارة النقل المدرسي.