قال جمال أقشباب رئيس جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة إن النقاش حول الوكالة الوطنية تأسست منذ عام 2010 وكانت من بين مطالبنا وكنا نعقد عليها آملا كبيرا لتحقيق نهضة وتقدم هذه المناطق من التهميش وسترد الاعتبار للمجال الواحي، وسنواجه الاختلالات الكبرى الاقتصادية والبيئية لمناطق الواحات".
وسار أقشباب إلى أنه "بعد مرور 12 أثار استغرابنا منذ انعقاد المجلس الإدارية لهذه الوكالة حول حجم الاستثمارات العمومية في مناطق الواحات وشجر الأركان 105 مليار درهم، وفي اجتماع مجلسها الإداري في مارس 2024 بلغ حجم استثماراتها 125 مليار درهم منذ 2012 ، وأن الناتج الإجمالي لهذه الوكالة الوطنية 145 مليار درهم في عام 2022، وهو مبلغ خيالي".
واعتبر المتحدث أن "المبلغ كبير وضخم مبلغ، لو وظف في استثمارات ومشاريع مهيكلة وبنيوية سيحول مناطق الواحات والأركان إلى قطب اقتصادي كبير، وسيكون له تأُثير كبير على الإنسان والمجال وسيحقق نهضة كبيرة. كما أن من شأن ذلك أن يجدد الواحات التقليدية، وسنؤمن بنية تحتية قوية لسدود متوسطة وسدود تلية وقناطر بمواصفات عالية. وهذا المبلغ من شأنه أن يساهم في ترميم القصور، وسنخلق به قرى نموذجية يحتذى بها بها لا من حيث الترميم ولا البنية التحتية من واد حار وماء وكهرباء".
وتأسّف النّاشط البيئي حول "أوجه هذه المبالغ المالية لا يمكن تصوّرها، غير أن مؤشّرات الواقع والفيضانات حول الهشاشة وحول الظّروف الصعبة التي يعيشها سكان مناطق كل من تاكونيت والرّوحا وطاطا وغيرها. ويمكن للإنسان أن يخيل هذا المبلغ وأين صرف ؟ وكيف؟ ولماذا لم يصر لها تأُثير على الإنسان والمجال؟".
ونبّه أقشباب إلى أن "ما تعيشه في هاته المناطق من فقر وهشاشة يؤكد واقعا غير مقبول، وارتفاع نسبة الهجرة والبطالة، وسط بنية تحتية والفيضانات عرّت هذا الواقع، واقع مؤشّر الفقر، والظّروف الصّعبة التي يعيشها سكان هذه المناطق في زاكورة وطاطا بمناطق الواحات. وهو السّؤال المحيّر".
وبيّن أقشباب أنه "خلال ما اطلعنا عليه، فإن في هذه المدة صرفت في إقليم زاكورة 11 مليار سنتيم، ومساهمة الوكالة ساهمت بثلاثة ملايير سنتيم في زاكورة، وهو إقليم من أكبر المناطق أمام مبلغ 125 مليار درهم لما صرفته الوكالة بالإقليم. وسبق لنا أن طرحنا في هيئتنا كيف صرف ذلك واليوم نؤكد عليه، وطالبنا بفتح تحقيق في أوجه صرف المبلغ؟، وبعدها أعلن وزير الفلاحة عن إلغاء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية مناطق الواحات دون ذكر الأسباب".
وسار أقشباب إلى أنه "بعد مرور 12 أثار استغرابنا منذ انعقاد المجلس الإدارية لهذه الوكالة حول حجم الاستثمارات العمومية في مناطق الواحات وشجر الأركان 105 مليار درهم، وفي اجتماع مجلسها الإداري في مارس 2024 بلغ حجم استثماراتها 125 مليار درهم منذ 2012 ، وأن الناتج الإجمالي لهذه الوكالة الوطنية 145 مليار درهم في عام 2022، وهو مبلغ خيالي".
واعتبر المتحدث أن "المبلغ كبير وضخم مبلغ، لو وظف في استثمارات ومشاريع مهيكلة وبنيوية سيحول مناطق الواحات والأركان إلى قطب اقتصادي كبير، وسيكون له تأُثير كبير على الإنسان والمجال وسيحقق نهضة كبيرة. كما أن من شأن ذلك أن يجدد الواحات التقليدية، وسنؤمن بنية تحتية قوية لسدود متوسطة وسدود تلية وقناطر بمواصفات عالية. وهذا المبلغ من شأنه أن يساهم في ترميم القصور، وسنخلق به قرى نموذجية يحتذى بها بها لا من حيث الترميم ولا البنية التحتية من واد حار وماء وكهرباء".
وتأسّف النّاشط البيئي حول "أوجه هذه المبالغ المالية لا يمكن تصوّرها، غير أن مؤشّرات الواقع والفيضانات حول الهشاشة وحول الظّروف الصعبة التي يعيشها سكان مناطق كل من تاكونيت والرّوحا وطاطا وغيرها. ويمكن للإنسان أن يخيل هذا المبلغ وأين صرف ؟ وكيف؟ ولماذا لم يصر لها تأُثير على الإنسان والمجال؟".
ونبّه أقشباب إلى أن "ما تعيشه في هاته المناطق من فقر وهشاشة يؤكد واقعا غير مقبول، وارتفاع نسبة الهجرة والبطالة، وسط بنية تحتية والفيضانات عرّت هذا الواقع، واقع مؤشّر الفقر، والظّروف الصّعبة التي يعيشها سكان هذه المناطق في زاكورة وطاطا بمناطق الواحات. وهو السّؤال المحيّر".
وبيّن أقشباب أنه "خلال ما اطلعنا عليه، فإن في هذه المدة صرفت في إقليم زاكورة 11 مليار سنتيم، ومساهمة الوكالة ساهمت بثلاثة ملايير سنتيم في زاكورة، وهو إقليم من أكبر المناطق أمام مبلغ 125 مليار درهم لما صرفته الوكالة بالإقليم. وسبق لنا أن طرحنا في هيئتنا كيف صرف ذلك واليوم نؤكد عليه، وطالبنا بفتح تحقيق في أوجه صرف المبلغ؟، وبعدها أعلن وزير الفلاحة عن إلغاء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية مناطق الواحات دون ذكر الأسباب".