"ما حدها تتقاقي وهي زايدة في البيض".
هذا المثل ينطبق بشكل كبير على مجموعة من مهنيي سيارات الأجرة الذين يشتكون هذه الأيام من الديون المتراكمة عليهم من قبل صندوق الضمان الاجتماعي.
ففي الوقت الذي تأقلم فيه العديد من سائقي سيارات الأجرة مرغمين مع التقلبات التي تشهدها أسعار المحروقات منذ رفع الدعم عن هذه المادة في عهد حكومة بنكيران، فإن مشكل تراكم الديون لصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عمَّق بشكل كبير من المشاكل التي يعانون منها.
وقال مصدر من مهنيي سيارات الأجرة: "لا بد أن تتدخل إدارة صندوق الضمان الاجتماعي من أجل إعفاء سائقي الطاكسيات من الديون المتراكمة عليهم، حتى يتمكنوا من الاستفادة من التغطية الصحية التي تبقى أبسط حقوقهم في قطاع يشهد منافسة قوية، وبات كل هم مجموعة من السائقين هو توفير قوتهم اليومي."