الدكتور أنور الشرقاوي في شتنبر 2024، تم رسميًا إقرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS)، الذي كان يشرف على التأمين الصحي للموظفين، مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، المسؤول عن تأمين عمال القطاع الخاص.
وبناءً على هذا الدمج، أصبحت CNSS هي الجهة المسؤولة عن معالجة جميع ملفات تعويضات العلاج، بما في ذلك ملفات الموظفين والمتقاعدين في الدولة.
ولكن هذه النقلة الكبيرة تثير العديد من التساؤلات، ويبدو أن التواصل مع الفئات المعنية كان غير كافٍ.
هل تم إبلاغ الموظفين والمتقاعدين بطريقة واضحة وفعالة حول هذا التحول في إدارة ملفاتهم؟
هل لا تزال بطاقات الانخراط التي تحمل شعار CNOPS صالحة، أم يتوجب استبدالها؟
وما هي الإجراءات التي يجب أن يقوم بها المؤمنون لضمان استمرارية حقوقهم؟
هذه الأسئلة ليست ثانوية، فهي تثير قلقًا خاصًا لدى المتقاعدين الذين غالبًا ما يجدون صعوبة في التعامل مع الإجراءات الإدارية المعقدة.
هل تم إبلاغ الموظفين والمتقاعدين بطريقة واضحة وفعالة حول هذا التحول في إدارة ملفاتهم؟
هل لا تزال بطاقات الانخراط التي تحمل شعار CNOPS صالحة، أم يتوجب استبدالها؟
وما هي الإجراءات التي يجب أن يقوم بها المؤمنون لضمان استمرارية حقوقهم؟
هذه الأسئلة ليست ثانوية، فهي تثير قلقًا خاصًا لدى المتقاعدين الذين غالبًا ما يجدون صعوبة في التعامل مع الإجراءات الإدارية المعقدة.
إجراءات توحيد البطاقات وتحديث المعلومات ما زالت غامضة، مما وضع العديد من المؤمنين في حالة من الارتباك المقلق.
في هذا السياق، يصبح من الضروري أن تقوم الجهات المسؤولة بتقديم إجابات واضحة وإطلاق حملة توعوية فعالة لتجنب أي انقطاع في الوصول إلى الرعاية الصحية والتعويضات.
