وجه المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بجهة بني ملال خنيفرة رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة والمدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ببني ملال، مطالبًا بإنصاف طبيبة تعرضت لتعسف إداري بمستشفى بني ملال.
وشدد رحال لحسيني، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة، على ضرورة إنهاء هذا الملف وإنصاف الطبيبة المتضررة من خلال التدخل السريع والحاسم للجهات المختصة،
وأوضح لحسيني، أن تماطل الإدارة الصحية في تمكين الطبيبة (الدكتورة ي. ش. خ) من تعيينها الوزاري، المخصص لها في مصلحة المساعدة الطبية SAMU، وفقًا لمقرر صادر بتاريخ 11 أبريل 2019. على الرغم من هذا التعيين الرسمي، تم وضع الطبيبة بشكل مؤقت في مصلحة المستعجلات، وهو ما دام لفترة طويلة، مما دفع الطبيبة للمطالبة بتفعيل قرار تعيينها. إلا أن الإدارة لم تستجب لهذه المطالب، واستمر الوضع على حاله.
المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة أكد أن الطبيبة تعرضت لتعسفات متكررة من طرف إدارة المستشفى، وخاصة من مديرة المركز الاستشفائي، مما دفع المكتب إلى تنظيم وقفة احتجاجية بتاريخ 7 ماي 2024. هذه الوقفة أدت إلى إرسال لجنة تفتيش مركزية من وزارة الصحة، التي استمعت إلى الطبيبة المتضررة بتاريخ 14 ماي 2024.
ورغم التحركات المختلفة من قبل الطبيبة، بما في ذلك مراسلات موجهة إلى الإدارة على مختلف المستويات المحلية والجهوية والمركزية، لم يتم وضع حد للتعسفات التي تتعرض لها. بل إنها تواجه مزيدًا من الضغوط الإدارية، مما أثر بشكل كبير على حالتها النفسية والاجتماعية.
ويطالب المكتب الجهوي وزارة الصحة والمدير الجهوي بالتدخل العاجل لتمكين الطبيبة من تعيينها الوزاري أو توفير تعيين بديل يتناسب مع تخصصها، وإنصافها من الشطط الذي تتعرض له.