قررت السلطات المغربية والإسبانية إغلاق معبر باب سبتة من الجهتين، وذلك على خلفية تفاقم الوضع الأمني بمدينة الفنيدق نتيجة توافد عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين.
وشهدت المناطق المحيطة بمعبر سبتة ومعبر بني أنصار بمليلية استنفارًا أمنيًا كبيرًا، نتيجة محاولات جماعية لشباب يرغبون في اقتحام المدن المحتلة.
ورصدت "أنفاس بريس" استعدادات أمنية مكثفة في هذه المعابر، مباشرة بعد تنامي الدعوات للهجرة السرية واقتحام معبري سبتة ومليلية يوم 15 سبتمبر، وهي الدعوات التي تعاملت معها السلطات الأمنية بجدية، خاصة بعد تجمع أعداد كبيرة من الشباب والقاصرين الراغبين في الهجرة خارج المغرب.
ودفعت الأجهزة الأمنية بالمئات من عناصرها إلى المناطق المجاورة لهذه المعابر، كما فرضت طوقًا أمنيًا على مختلف المنافذ البرية لمنع أي محاولة للاقتحام الجماعي. واعتقلت السلطات عشرات المرشحين للهجرة غير الشرعية، غالبيتهم من القاصرين.