ارتفع منسوب " السيبة " لليوم الثاني في شوارع كراكاس بعيد إعلان فوز نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثالثة في انتخابات الرئاسة، حيث رفضت المعارضة نتيجتها وشكّكت بها عدة دول . واشتبك المتظاهرون مع عناصر الأمن، بينما عملت الشرطة على تفريقهم ، من خلال إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
ونزل آلاف المواطنين يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2024 إلى الشوارع في أحياء فقيرة بكاراكاس، وأحرقوا ملصقات لمادورو وأطلقوا هتافات تدعوه إلى تسليم الحكم لمنافسه.
وتتهم السلطات المعارضين بارتكاب أعمال إجرامية وإرهابية. وقال مادورو الذي أعيد انتخابه "لقد شهدنا سلسلة من الأحداث وهجمات عنيفة، وتم القبض على العشرات من الأشخاص" .
وكان المجلس الوطني الانتخابي الموالي للحكومة قد أعلن يوم الاثنين 29 يوليوز 2024، عن فوز مادورو بولاية رئاسية ثالثة من 6 أعوام. إلا أن المعارضة رفضت الإقرار بالنتيجة، معلنة بأن مرشحها إدواردو غونزاليس أوروتيا هو من فاز بانتخابات يوم الأحد.